أقدمت وكالة الغوث في خطوة غير مسبوقة في قطاع غزة، تمثلت بعدم تسجيل عدد من طلاب الصف الابتدائي من المواطنين بمدارس الوكالة بمخالفة صريحة لما كان معمول به سابقاً، حيث كان الطلاب المواطنين الذين لا مدارس حكومية في إطار مدنهم أو تبعد مدارسهم 2 كيلومتر عن مقر سكناهم يدرسون في مدارس الوكالة منذ نشأتها.
في بداية العام الدراسي لهذا العام رفضت وكالة الغوث استقبال اعداد تجاوزت الألفي طالب من الطلاب على الرغم من إنهاء إجراءات التسجيل الخاصة بهم في مدارس العديد من المخيمات والمحافظات سواء في خزاعة او منطقة ابو طعيمة او خان يونس او المخيمات الوسطى او غزة والشمال.
ورأت "الديمقراطية" أن هذه الخطوة من وكالة الغوث استجابة للضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية لتصفية خدمات الوكالة وقضية اللاجئين وحق العودة في إطار تنفيذ صفقة القرن.
وأكدت حرصها على وكالة الغوث واستمرار خدماتها حسب التقويض الممنوح لها بالقرار الأممي 302 عام 1949م، داعية لالتزام المجتمع الدولي بمسئولياته تجاه الوكالة وحق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948م وفقاً للقرار الأممي 194.
