أفاد الجيش المصري، اليوم في البيان رقم 27، بأن قواته قتلت 20 مسلحًا ضمن عملية "المجابهة الشاملة" المعلنة تحت عنوان "سيناء 2018".
وقال الجيش في بيانه اليوم، إن العمليات على مدار الأيام الماضية أسفرت عن القضاء على 20 "فردًا تكفيريًا شديد الخطورة" بمناطق متفرقة غربي مصر وسيناء (شمال شرق).
ووفقًا للبيانات التي كان ينشرها الجيش المصري، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 393 مسلحًا، بخلاف 37 عسكريًا، منذ بدء العملية "سيناء 2018" حتى اليوم الأربعاء.
وأوضح أن "معلومات استخباراتية رصدت منطقة لخلية إرهابية بالمنطقة الصحراوية غرب مصر تتخذها العناصر الإرهابية ملاذًا لهم، فقامت القوات الجوية بتنفيذ هجمة جوية مركزة لتمشيط وتطهير المنطقة".
وبيّن الجيش أن العملة أدت لمقتل 7 أفراد "تكفيريين شديدي الخطورة"، وضبط عدد من الأسلحة مختلفة الأنواع والمعدات والذخائر والأحزمة الناسفة.
وتابع: "تم القضاء على 13 فردًا تكفيريًا خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات أثناء عمليات التمشيط والمداهمة بوسط وشمالي سيناء، كما تم القبض على 18 فردًا من المطلوبين جنائيًا والمشتبه بهم واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم".
وأضاف أن قوات الجيش "نجحت في تدمير 18 وكرًا خاصًا بالعناصر الإرهابية، واكتشاف وتفكيك وتفجير 41 عبوة ناسفة تم زراعتها على محاور التحرك المختلفة بسيناء".
وذكر أنه على الحدود الغربية، تمكنت قوات حرس الحدود من ضبط طائرة بدون طيار و2000 فرد من جنسيات مختلفة أثناء محاولتهم الهجرة بالطرق غير الشرعية، وفق البيان.
ويُشار إلى أن البيان رقم 27، يرصد تطورات العملية العسكرية المتواصلة منذ فبراير/ شباط الماضي، التي أعلنها الجيش المصري بتكليف رئاسي.
ومنذ شباط/فبراير الماضي، تستمر عملية عسكرية أعلنها الجيش المصري بتكليف رئاسي، وتستهدف العملية عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، "مواجهة عناصر مسلحة شمالي ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر (شمال)، والظهير الصحراوي غرب وادي النيل".
وتشهد مناطق متفرقة في شبه جزيرة سيناء هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، تراجعت وتيرتها مؤخرًا، تبنت معظمها جماعة "أنصار بيت المقدس" (ولاية سيناء) التي أعلنت مبايعتها لتنظيم "الدولة" الإرهابي أواخر عام 2014.
