كررت إسرائيل تهديداتها بمهاجمة أهداف عسكرية إيرانية في سوريا ومواقع للجيش السوري، بعد الإعلان عن اتفاق للتعاون العسكري بين دمشق وطهران.
ووقع وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، خلال زيارة قام بها إلى دمشق، اتفاقية تعاون عسكري بين البلدين تهدف لإعادة بناء القوات السورية.
ويهدف الاتفاق إلى "تعزيز البنى التحتية الدفاعية في سوريا التي تعتبر الضامن الأساسي لاستمرار السلام والمحافظة عليه". كما تسمح بمواصلة "التواجد والمشاركة" الإيرانية في سوريا، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" نقلا عن حاتمي.
وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتز إن "الاتفاق الذي أبرم بين بشار الأسد وإيران يشكل اختبارا لإسرائيل"سيكون ردنا واضحا وجليا .لن نسمح لإيران بالتمركز عسكريا في سوريا" البلد المجاور لإسرائيل".
وأضاف كاتس العضو في الحكومة الأمنية المصغرة "سنرد في سوريا بكل قوتنا ضد أي هدف إيراني يمكن أن يهدد اسرائيل، وإذا تدخل الدفاع الجوي للجيش السوري ضدنا فسيدفع ثمن ذلك".