أعلنت حركة فتح عن رفضها لقرار الفيفا بحق رئيس إتحاد كرة القدم الفلسطيني ، جبريل الرجوب ،بعد أيام من صدوره، معتبرة القرار ظالما ومنحازا للاحتلال الإسرائيلي، وغير مبني على قواعد قانونية وأسس واضحة.
وقال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي في تصريح صحفي، اليوم الأحد، " إن مؤسسات إسرائيل الرياضية هي التي يجب أن تعاقب على خرقها للقوانين الدولية ضد الرياضة في فلسطين، سواء من خلال إقامتها للمباريات الرياضية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو من خلال مشاركة فرق استعمارية في إتحاد كرة القدم الإسرائيلي ، أو من خلال سياستها العنصرية المتمثلة بوضع العراقيل أمام حركة اللاعبين بين شطري الوطن أو خارجه، وغيرها من الأنشطة المخالف لمبادئ الفيفا وأهدافها.
وأكد القواسمي أن الشعب الفلسطيني كله وقف ضد إجراء وتنظيم مباراة كرة قدم بين الأرجنتين الصديقة وإسرائيل في القدس المحتلة، وهذا موقف حق يجب أن تقف الفيفا لجانبه ولجانب من رفض هذه المباراة ، لا أن تعاقبه وتكافئ الجلاد المجرم ، وتصمت في نفس الوقت على من يخالف قوانين الفيفا ويستغلها لأغراض سياسية.
