كشفت الإذاعة العبرية العامة، أن مسؤولي وزارة الخارجية الإسرائيلية التقوا مع كبار قادة الأمم المتحدة في الأسابيع الأخيرة وسمعوا منهم أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" من المقرر أن يغادر منصبه في المستقبل القريب، ووفقاً للمعلومات فإن "نيكولاي ملادينوف" هو المرشح الرئيسي لخلافته.
وبحسب إذاعة "ريشت كان" العبرية، فإن "ملادينوف عبر عن رغبته في تولي دور المنسق في سوريا في المستقبل القريب وهو يعتبر ذلك تحديًا كبيرا في ظل الوضع الصعب هناك والحرب الأهلية الطويلة".
مصدر إسرائيلي رفيع، قال إنه "سيكون من العار أن نفقد ملادينوف، لقد أقام علاقات رائعة مع القيادة الإسرائيلية وهو يعلم جيدا احتياجاتنا".
من جهتها، ذكرت القناة ١٣ العبرية، أنّ ميلادنوف أبدى رغبة في تسلم ملف سوريا في الأمم المتحدة، خلفاً لستيڤان ميستور، ولكن وحسب مقربين أن الرغبة التي أبداها ميلادنوف هو في ان يتم دمج الملفين وأن يظل مبعوثاً للأمم المتحدة في الشرق الأوسط إلى جانب مندوب في سوريا.
وأشارت القناة العبرية، إلى أنه قبل سويعات أكد الأمين العام للأمم المتحدة رفضه لهذا الدمج بشكل قاطع.
وقالت القناة "من المتوقع أن يغادر ميلادنوف منصبه كمبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط".
هذا وأعربت جهات في "إسرائيل" عن خشيتها من هذه المغادرة المحتملة، حيث قالوا: إن "ميلادنوف نجح في بناء علاقات جيدة مع القيادة الإسرائيلية وكذلك المصرية ونجح في كبح أكثر من مواجهة مع غزة. هو جيد بالنسبة لنا".
وأضافوا "في ظل الحديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق بخصوص غزة سيكون لمغادرة ميلادنوف تأثير كبير".
