أطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت، النار تجاه مراكب المسير البحري شمال قطاع غزة والذي يطالب بكسر الحصار عن القطاع.
وأفاد مصادر اعلامية، ان زوارق الاحتلال أطلقت النار تجاه المراكب عندما اقتربت من الحدود البحرية بين قطاع غزة والأراضي المحتلة –إسرائيل-، مما دفع المراكب للعودة إلى مدينة غزة.
وأشار إلى أن الهدف من المسير البحري هو لفت انتباه العالم للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 12 عاماً وما ترتب عليه من أوضاع اقتصادية وإنسانية صعبة تستوجب تدخل عاجل لإنقاذ 2 مليون انسان في القطاع.
وكان الحراك الوطني لكسر الحصار أعلن عصر اليوم عن انطلاق المسير البحري الخامس من ميناء غزة تجاه أقرب نقطة مع الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة للمطالبة بكسر الحصار عن القطاع.
وأكد الحراك في مؤتمر صحفي في ميناء غزة، أن المسير البحري هدفه اطلاع العالم الخارجي على معاناة قطاع غزة في ظل الحصار، مشدداً على أن حراكه مستمر حتى ينكسر الحصار وللأبد
وقال الناطق باسم الحراك الوطني: "رسالتنا اليوم من إطلاق المسير البحري الخامس تجاه الحدود الشمالية لقطاع غزة مع الاحتلال الإسرائيلي إلى العالم هي التحرك العاجل لكسر الحصار عن القطاع".
وفي ذات السياق قال عضو الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار طلال أبو ظريفة: "إن المسيرات الشعبية في قطاع غزة سواء على الحدود الشرقية للقطاع أو الغربية عن طريق البحر مستمرة حتى تحقيق الهدف الرئيسي لها وهو كسر الحصار عن القطاع".
وأضاف أبو ظريفة: "إن المسيرة متواصلة حتى يخضع العالم لمطالب شعبنا الفلسطيني، مؤكداً عدم قبول الفصائل بفتات تحت عنوان رفع الحصار أو حلول مجتزأة أو إنسانية، مبيناً وجود اتفاق بين الفصائل الفلسطينية كافة قبل حوارات القاهرة بعدم القبول بالتهدئة إلا بوجود ميناء أو ممر آمن يربط قطاع غزة بالعالم الخارجي مع حرية الحركة للبضائع والمواطنين.
وأشار إلى أن الفصائل لن تسمح لـ"إسرائيل" بالمراقبة على الممر المائي الآمن بل ستسمح للمراقبين الدوليين وذلك من أجل الحفاظ على كرامة أبناء شعبنا".
ووفقاً للحراك الوطني وكسر الحصار فإن المسير البحري مكون من 40 مركباً انطلق من ميناء غزة تجاه الحدود الشمالية للقطاع مع الاحتلال الإسرائيلي.