قال نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال بدأت بتصعيد إجراءات التضييق على الأسرى القائمة فعلياً وبمستويات مختلفة، ووفقاً لما ورد من عدد من الأسرى فإن لجنة تضم عدداً من ضباط سابقين في إدارة معتقلات الاحتلال بدأت بتنفيذ جولات على الأسرى للتضييق عليهم.
وفي هذا الإطار أكد الأسرى على أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الإجراءات وفي حال استمرت إدارة معتقلات الاحتلال بالتصعيد سيكون الرد إعلان حالة عصيان فيما يتعلق بأمور حياتية تجري داخل المعتقلات.
وأضاف الأسرى أنهم سيعتمدون أساليب نضالية جديدة من شأنها أن تفاقم الأوضاع داخل المعتقلات خاصة فيما يتعلق ببعض الالتزامات الطوعية المنطوية تحت إطار حالة من التفاهمات بشأن أمور حياتية.
وتعقيباً على ذلك قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس أن هذه الإجراءات هي ترجمة لما أعلنه وزير الأمن الداخلي "جلعاد أردان" من تشكيل لجنة مهمتها التضييق على الأسرى، الأمر الذي يترجم المستوى الذي وصلت له دولة الاحتلال.
وأضاف فارس أن إجراءات التضييق هذه ليست بالجديدة فإن سلطات الاحتلال وبكافة مستوياتها نفذت العديد من الإجراءات عبر سنوات طويلة استهدفت من خلالها العديد من المكتسبات التي حصل عليها الأسرى عبر نضال طويل ارتقى خلالها شهداء.