كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية صباح اليوم الخميس، تفاصيل جديدة، عن أحداث يوم أسر الضابط الإسرائيلي، هدار جولدين، على يد عناصر القسام برفح، خلال الحرب الأخيرة على غزة.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن الجيش كلف 6 كتائب بالدخول لعمق الأراضي الفلسطينية في رفح، للبحث الفوري عن الضابط هدار بعد اختطافه بلحظات.
وقالت الصحيفة، أن الجيش أطلق أكثر من 1000 قذيفة مدفعية، وأكثر من 250 قذيفة هاون، و140 قذيفة دبابة، على رفح، بعد الإعلان عن اختطاف هدار، مما أدى الى تدمير حوالى 200 منزل، واستشهاد أكثر من 100 فلسطيني.
وأضافت الصحيفة، أن أكثر من 100 جندي إسرائيلي، من 6 كتائب مختلفة، دخلوا الى العمق بالأراضي الفلسطينية برفح، بدون حماية أو تغطية جوية كاملة، من أجل استعادة هدار جولدين فورا.
وفقا للصحيفة العبرية، قامت قوة صغيرة، من الذراع العسكري لحماس، كتائب القسام، بالاشتباك مع قوة إسرائيلية من لواء جفعاتي، ونجحت في قتل الرائد بينا شرئيل، والملازم أول ليئيل جدعوني، واختطاف الضابط هدار جولدين، وسحبة للعمق عن طريق نفق.
وأفادت الصحيفة، أنه وبعد فقدان الاتصال بالضابط هدار، الذي كان يعتقد أنه مصاب، قررت قيادة الجيش، ارسال 6 كتائب للبحث عنه، وأعلنت عن البدء بتطبيق إجراء هانيبعل.
وبحسب الصحيفة العبرية، قام الجيش الإسرائيلي، بقصف عنيف لمدينة رفح، حيث أطلق على هذا اليوم بالإعلام الفلسطيني، يوم الجمعة السوداء، أو اليوم الأسود، من شد الدمار، وبسبب عدد القتلى.
وأشارت الصحيفة العبرية، الى أن النائب العام العسكري، اللواء "شارون أفيك"، عدم فتح تحقيق جنائي في أحداث اليوم الأسود برفح، واغلاق ملف هذه القضية، بزعم عدم وجود أي مخالفات جنائية لجنود الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة السوداء برفح.