قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يوم الأحد، إن الأردن سيبقى عصيا منيعا على الإرهاب والإرهابيين بتماسك الأردنيين ويقظة نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
وأكد الملك أن هذا العمل الإرهابي الجبان وأي عمل يستهدف أمن الأردن لن يزيد المملكة إلا وحدة وقوة وإصرارا على القضاء على الإرهاب وعصاباته الإجرامية، مضيفا أن هذا العمل الإجرامي الجبان يذكر دائما بأن البلد مستهدف من الظلاميين الذين يريدون شرا بجميع الأردنيين.
وشدد العاهل الأردني على أنه ستتم محاسبة كل من تسول له نفسه المساس بأمن الأردن وسلامة مواطنيه، قائلا: "سنقاتل الخوارج ونضربهم بلا رحمة وبكل قوة وحزم".
وجاءت تصريحات العاهل الأردني خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس السياسات الوطني في قصر الحسينية يوم الأحد، لمتابعة حيثيات العمل الإرهابي الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام في مدينة الفحيص والمداهمة لموقع الخلية الإرهابية المتورطة في مدينة السلط، ونتج عنهما مقتل عدد من منتسبي الأجهزة الأمنية.
وأفاد خلال الاجتماع أن الأردنيين سيصبحون أقوى عندما يواجهون مثل هذه الأحداث، ويزيد حماسهم لتنظيف البلد والإقليم وحماية الدين من هؤلاء الخوارج، موضحا أن الهدف دائما كسر شوكة الإرهاب ودحره رغم التضحيات.