رفضت محكمة فرنسية السماح للفنان المغربي سعد لمجرد، بقضاء عيد الأضحى (في النصف الثاني من الشهر الجاري) برفقة أسرته في المغرب.
وأفادت تقارير أن لمجرد، لن يقضي عيد الأضحى المقبل برفقة عائلته في المغرب، عكس ما جرى، فقد حظي بتصريحين لزيارة المغرب، الأول كان بتاريخ 7 آذار/ مارس الماضي، بعد غربة دامت حوالي سنة ونصف، حيث استغل ذلك من أجل طرح كليب أغنيته الأخيرة «غزالي».
أما الزيارة الثانية فكانت خلال شهر رمضان في آيار/ مايو الماضي، الذي قضاه وسط جو عائلي برفقة أصدقائه، حيث زار العديد من المدن المغربية.
وما زال سعد المجرد يتابع قضائيًا منذ سنتين، في القضية التي لم يتم الحسم فيها بعد، والتي تتهمه فيها الفرنسية «لورا بريول» باغتصابها وتعنيفها داخل أحد الفنادق في باريس.
وقال لمجرد إنه وخلافا لما تم تداوله من طرف وسائل إعلامية مغربية وعربية على أن وجوده في فرنسا على خلفية متابعته في قضية احتجاز واغتصاب فتاة فرنسية، لم يكن سببا في غنائه باللغة الفرنسية.
وأكد أن أغنية كازابلاانكا تم تحضيرها بالصدفة بعدما استمع إليها في استوديو «دي جي كور»، وأعجب بإيقاعها وكلماتها وأصر على إطلاقها وأنه كان يتقن الفرنسية وأنه سيغني بلغات ولهجات أخرى في الفترة المقبلة.
ووجهت انتقادات لأغنية كازبلانكا ركزت على عدم اتقان المجرد للغة الفرنسية واستطاعت الأغنية بلوغ أكثر من 20 مليونا ونصف المليون مشاهدة بعد أقل من 7 أيام على إطلاقها.
