حسمت الفنانة اللبنانية ميريام فارس الجدل بشأن إصابتها بسرطان الدم.
إذ كتبت في منشور على حسابها بموقع إنستغرام إنها ترددت كثيراً قبل الحديث في الأمر، لكنها تريد في الوقت نفسه طمأنة جمهورها.
وأكدت أنها تعاني حالة صحية دقيقة وحرجة وتحتاج فترة للتعافي، لكنها نفت كونه سرطاناً بقولها: «مش كل مصيبة اسمها سرطان، أنا ما معي سرطان»، وطلبت من جمهورها أن يدعو لها بالشفاء.
وكانت بعض المواقع والصحف الفنية أعلنت إصابة «فارس» بسرطان الدم، وأنه امتد ليصيب العظم، وأنها تعاني وضعاً صحياً حرجاً.
ورغم إعلان اسم المرض في ساعاتٍ متأخرة من مساء الخميس، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان شفاء إليسا من سرطان الثدي والتعاطف والاهتمام الكبير الذي تبعه، فإن «فارس» تعاني مرضاً ما منذ فترة.
فبالعودة إلى حساب «فارس» على إنستغرام، فقد كتبت قبل أسبوعين: «أنا كمان اشتقتلكن كتير وإن شاء الله بتعافى بسرعة وبشوفكن قريباً».
كما سبق لها أن ألغت عدداً من حفلاتها في شهر يوليو/تموز 2018، بعد أن خضعت لعملية جراحية أواخر يونيو/حزيران، وأكدت في بيانٍ نشرته عبر صفحاتها الرسمية، أن الأطباء طلبوا منها الراحة 6 أسابيع.
وقد تكرر الأمر نفسه في نوفمبر/كانون الثاني 2017، بعد إجرائها عملية جراحية بساقها، ما تسبب في إلغاء نشاطاتها الفنية.
في حين أكد برنامج MBC Trending تواصله مع إدارة أعمال الفنانة اللبنانية من خلال شقيقتها رولا فارس، التي أكدت أن شقيقتها «تعبانة كتير وتتلقى العلاج»، لكنها لم تفصح عن نوع المرض الذي أصيبت به.
كما تحدثت صحيفة «النهار» اللبنانية، عن تلقي «فارس» علاجاً في ألمانيا منذ أكثر من عام، بحسب مصادر لم تسمها الصحيفة.
وكان تداول خبر إصابتها بالسرطان، وخاصة بعد أزمة إليسا، دعا متابعيها إلى تفعيل هاشتاغ #مريام-طمنينا، كما تفاعل عدد من زملائها وكتبوا عن مرضها.