أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله عن قلقها الشديد إزاء افتتاح مركز سياحي في حي بطن الهوى والمدار من قبل مجموعة من المستوطنين، حيث يقع المركز في القدس الشرقية في حي تسكنه حوالي 180 عائلة فلسطينية أصبح أفرادها مهددون بالطرد من منازلهم.
وجاء في بيان صحفي، اليوم الخميس، على الموقع الإلكتروني لمكتب ممثلي الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة "تعرب بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله عن قلقها الشديد إزاء الافتتاح الرسمي لمركز سياحي تديره منظمة مستوطنين، في حي بطن الهوى وسلوان بالقدس الشرقية المحتلة، في المجمع الذي تم طرد عام 2015 خمسة أسر منه من عائلة أبو ناب الفلسطينية".
وأضاف البيان: "حوالي 180 أسرة فلسطينية فيالقدس الشرقية، من بينها حوالي 100 في بطن الهوى وحدها، تواجه خطر الطرد من منازلهم، مما يسهل زيادة نمو المستوطنات في المدينة، كما هو الحال في الحالة المذكورة".
وتابع البيان الصحفي: "تذكر بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله بالمواقف والبيانات التي كرر فيها الاتحاد الأوروبي معارضته القوية لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة في هذا السياق، بما في ذلك عمليات الإخلاء والهدم. والنشاط الاستيطاني في القدس الشرقية يعرض على نحو خطير إمكانية أن تكون القدس عاصمة المستقبل لكلا الدولتين، كما أنه غير قانوني ويعارض القانون الدولي، ويقوض من احتمال حل الدولتين والسلام الدائم في المنطقة".
ورصدت السلطات الإسرائيلية نحو 1.3 مليون دولار لإقامة مشروع استيطاني في حي بطن الهوى ببلدة سلوان بالقدس، تحت مسمى"مركز تراث يهود اليمن"، في خطوة أخرى لتعزيز الاستيطان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.