أكد سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن هناك اتفاقات جرى توقيعها مع حركة حماس سابقا، وأن الامر لا يحتاج الى اتفاقيات جديدة، موضحا ، أن هناك "اتفاقيات موقعة يجب ان يتم تنفيذها فهناك افكار طرحها الاخوة المصريين ورؤية وسيتم تطبيق ما تم الاتفاق عليه في اكتوبر الماضي من عام 2017 ".
واوضح الرفاعي في حوار خاص مع كالة " سما" الاخبارية، ان من يعطل الاتفاقيات هو من فجر موكب رئيس وزراء رامي الحمد الله رامي الحمد الله واللواء ماجد فرج في غزة ، وأن من يمسك بزمام الامور حاليا بغزة، ومن يمنع الحكومة ممارسة عملها هو من يعطل ويعطل الحياة الامنية اليومية بغزة هو من يعطل المصالحة.
وقال أن الجانب المصري سيكون راعيا دائم لعملية المصالحة نظرا لحرصهم الدائم على موضوع المصالحة فهي مصلحة وطنية عليا ، ونحن ندرك اهمية المصالحة في حياة الشعوب خاصة عندما تكون الشعوب في حركة تحرر وطني نحن جادون فيها الي البعد الحدود .
وفيما يتعلق برفع العقوبات عن غزة أكد " لسنا نحن من وضع العقوبات عن غزة فهي اجراءات يمارسها ويفرضها الاحتلال، موضحا أن موضوع الرواتب قيد الحل، والاحتلال يحاول ان يلقى بالكرة ما بين اهلنا في غزة للانفجار في وجه السلطة فلا مشكلة لنا مع اهلنا في غزة.
وحول اجتماع المجلس المركزي، اوضح إنه بعد انتهاء المجلس الوطني وانتخاب اللجنة التنفيذية "لابد من عقد المركزي لمناقشة بعض القضايا الهامة ومنها صفقة القرن والخطة الامريكية التي افشلت عملية السلام من خلال اغلاق حل الدولتين واللاجئين وهناك قضايا كثيرة للمناقشة ".
وحول وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن، قال الرفاعي" نحن لا نملك الا الإرادة والرفض للمؤامرة التي تقودها واشنطن للتآمر على القضية الفلسطينية، وانهاء قضية الشعب الفلسطيني والقيادة وموقف الشعب كفيلان بمواجهة الصفقة التى تواجه الشعب الفلسطيني، فهى تحتاج الى غطاء فلسطيني كي تمر وهذا لا يوجد فهناك موقف فلسطيني رسمي وشعبي لمواجهة هذه الصفقة .
وأشار الى أن "هناك أشخاص وجهات فلسطينية تتساوق للأسف مع بعض الافكار التى تخدم صفقة القرن موضحا "ان الكيان في غزة والحل الانساني تخدم صفقة القرن وهناك بعض الجوانب قد تخدم هذه الاتجاه".
واكد ان شعبنا قادر على خلق معادلة جديدة تنسف هذه الصفقة وهناك جهود لطى ملف هذه القضية من خلال ما تدعيه الادارة الامريكية، وكان اولها القدس والاعتراف بالقدس عاصمة اسرائيل والفصل الثاني هو الغاء الاونروا من الوجود، وكذلك ملف اغلاق الافق امام حل الدولتين والدولة في غزة على جزء من سيناء ، هذه تسريبات لصفقة القرن وهو وما وضع في الادراج بسبب الموقف الفلسطيني الموحد والصلب لمواجهتها" .
وحول زيار وفد منظمة التحرير لسوريا مؤخرا برئاسة عزام الاحمد وواصل ابو يوسف واحمد ابو هولي،اعضاء = اللجنة التنفيذية قال "جرت عدة لقاءات مع المسؤولين السوريين في الوزرات السورية اضافة الى عدة لقاءات سورية فلسطينية لبحث التطورات الجارية وكان عنوان الزيارة، اوضاع الفلسطينيين بعد ازمة سوريا ،هناك توجه للقيادة للمساهمة في اعمار مخيم اليرموك تمهيدا لعودة المشردين ومنهم موجود في لبنان ومنهم متواجد في بلاد اخرى" موضحا " ننتظر لحظة الاقلاع للبدء بالشروع بإعادة الاعمار في مخيم اليرموك وننتظر القرار السوري بالبدء في إعادة بناء اربع مناطق بمنطقة دمشق.
واضاف الرفاعي " نحن امام واقع في مخيم اليرموك من الدمار والعقبات لذلك علينا البدء في عملية ميدانية على الأرض للشروع بإعادة الاعمار وهناك هناك قرار سياسي بإعادة الاعمار وهناك موافقة سورية على اعادة الاعمار، نحن نركز على اعادة الفلسطينيين المشردين داخل المخيمات السورية , ولبنان بدأت مؤخرا باعادتهم الى سوريا اما الفلسطينيين الذين غادروا الى اوروبا فهي مجموعة اصبحت لها خصوصية على الرغم من وجود رغبة لديهم بالعودة لكن الغالبية خرجت بلا عودة والمهم بالنسبة لنا ان هناك اجماع فلسطيني فصائلي في سوريا لاعمار مخيم اليرموك تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية" .