أكدت اليوم الاثنين، جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة على ضرورة تطوير آليات التعاطي مع الرقابة على جودة المنتجات وسحب العينات اولا بأول وعدم انتظار وزارة الصحة الإسرائيلية للاعلان عن رسوب عينات وسحب منتجات كما وقع مع عصير (( سبرينج )) الاسرائيلي والذي اوضح أن الرقابة الدورية وسحب العينات والتأكد من جودة المنتجات غير قائمة، ولسنا بعيدين عن قضية عدم تدعيم الدقيق، وعدم متابعة ترسبات المبيدات الزراعية في الخضار والفواكه.
وأكدت الجمعية في بيان لها، على ضرورة انفاذ القانون بحيث يتم سحب المنتجات التي رسبت والاعلان عنها والابلاغ في الصحف وهذا ما يترتب على الشركة المنتجة لعصير سبرنج بالاعلان والتأكيد على سحب المنتج، وضرورة قيام جهات الاختصاص الحكومية بسحب عينات والمتابعة الدورية قبل توريدها للسوق وتسويقها.
وقال صلاح هنية رئيس الجمعية المنسق العام لإئتلاف جمعيات حماية المستهلك إن "قانون حماية المستهلك الفلسطيني رقم 21 لعام 2005 يلزم الشركات التي رسبت عيناتها على سحب منتجها من السوق والاعلان في الصحف والطلب من منافذ البيع عدم بيعها وارجاعها، وهذا جزء من سلامة الغذاء وجوهرها الرقابة المشددة والدورية والمفاجأة وانفاذ العقوبات."
وأضاف هنية أن "تجربة عصير سبرينج حيث اعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية خلال ايام العطلة الاسبوعية الامر الذي اخر الاجراء والاعلان عن المباشرة بسحب عينات
للتأكد من سلامة المنتجات، وهذا يؤكد توجه الجمعية بدعم المنتجات الفلسطينية وتعريف المستهلك الفلسطيني واطلاق حملات مع الشركات الفلسطينية لتعريف المستهلك بها وحثه على ابتياعها، ولعل (( حملة صيف فلسطين من خيرات بلادي بالشراكة مع شركة المشروبات الوطنية وبوظة الارز ونخيل فلسطين )) اثبتت ان المنتج الفلسطيني مقرون بالجودة والسلامة للمستهلك.
وأوضحت رانية الخيري امين سر الجمعية "أننا سنستمر في مساعينا لضمان السلامة الغذائية عبر توعية المستهلك والقيام بمتابعة الشكاوى من المستهلك ومتابعة السوق ميدانيا في ضوء ضعف وتضارب الإجراءات الرقابية الرسمية والإجراءات الوقائية ولعل سبرينج وتدعيم الدقيق علامات توضح هذا الامر للعيان."
