قالت حركة الجهاد في فلسطين اليوم الجمعة، إنّ " قوات الاحتلال الإسرائيلي، قامت ضمن مسلسل الاٍرهاب والعدوان المنظم، بارتكاب جريمة جديدة بحق المصلين في المسجد الأقصى المبارك ".
وأضافت الحركة في تصريحٍ صحفي، أنّ فصول الجريمة تواصلت، حيث قامت سلطات الاحتلال بإغلاق أبواب المسجد الاقصى وطرد حراسه بالقوة.
وأوضحت، أنّ "ما يجري في الاقصى ومدينة القدس هو عمل ارهابي خطير وعدوان مبيت ومخطط له من قبل حكومة الاستيطان والارهاب للمساس بمدينة القدس ومحاولة جديدة لفرض مخططات التقسيم الزماني والمكاني في ظل انشغال وصمت عربي وبدعم أمريكي كامل".
وأكدت، على وحدة الشعب الفلسطيني وتلاحم أبنائه وانخراط كافة فصائله في معركة الدفاع عن الاقصى وحماية قدسيته.
وحذرت الجهاد، من استمرار هذا الاٍرهاب الذي يتعرض له أهلنا في القدس ، فتداعيات العدوان على المسجد الأقصى خطيرة وعلى العدو وقادته أن يعلموا جيدا أن الشعب الفلسطيني لن يتهاون مطلقا في الدفاع عن كرامته وعن مقدساته .
ودعت، جماهير شعبنا للتصدي لهذا المخطط الاجرامي بشد الرحال والرباط في القدس والصلاة في الاقصى ، كما ندعو الأمة العربية والاسلامية للعمل العاجل والسريع على حماية الأقصى وتوفير كل أشكال الدعم لصمود المقدسيين.