أشارت التحقيقات الأولية للاحتلال إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي التي استهدفت مساء الأربعاء، على الحدود الشرقية وسط قطاع غزة، استدرجت إلى كمين القناصة الفلسطينيين على بعد 400 متر من المكان الذي قتل فيه جندي إسرائيلي، يوم الجمعة الماضي.
ووفقًا لتحليلات الاحتلال، اقتربت وحدة "غفعاتي" من السياج الأمني الفاصل لتفريق مجموعة من الأطفال الفلسطينيين بدعوى إخلالهم بالنظام وإثارتهم للشغب، وعندما وصلوا إلى نقطة تبعد مسافة 400 متر عن المكان الذي قتل فيه جندي إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني، الجمعة الماضي، حاولت إبعاد الأطفال عن السياج ليتم استهدافهم بنيران قناصة فلسطينيين.
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن "منفذ إطلاق النار ينتمي إلى فصائل فلسطينية مارقة، ولا يتبع لحركة المقاومة الإسلامية ‘حماس‘" وأن الحركة "ليست المسؤولة عن إعطاء الأوامر بفتح نيران القناصة على قوة الاحتلال".
ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن مسؤول عسكري إسرائيلي أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتبر حركة حماس القوة المهيمنة والمسؤولة عن كل ما يحدث على أراضي القطاع، وبناء على ذلك نفذت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي والدبابات الإسرائيلية هجومًا على سبعة مواقع عسكرية للمنظمة، وأصيب عدد من نشطاء حماس".
واستشهد ثلاثة فلسطينيين، في قصف مدفعي للاحتلال الإسرائيلي لمواقع تابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم الأربعاء، شرق غزة، وذلك بزعم تنفيذ عملية إطلاق نار ضد جنود الاحتلال وسط قطاع غزة.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي عن "إصابة ضابط برتبة ملازم وهو قائد فصيل فى لواء غفعاتي في الجيش بجروح متوسطة مساء الأربعاء في حادث إطلاق نار على حدود قطاع غزة".