تظاهر العشرات من الفلسطينيين في مدينة رام الله للمطالبة برفع العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة، حيث منعت الشرطة المتظاهرين الوصول إلى مقر منظمة التحرير، للمطالبة برفع الإجراءات العقابية على القطاع.
شارك في المسيرة عشرات النشطاء، وشخصيات وطنية، كما حمل المشاركون في المظاهرة لافتات منددة باستمرار فرض العقوبات على غزة، وكان من ضمن الشعارات “غزة توحدنا”، “ليش محاصر غزة ما بكفي حصار الجيش”، “العقوبات أكبر فضيحة”، “شعب محاصر ما في مخرج وأنت بتقطع عنه الكهرباء”.
وقال حراك “ارفعوا العقوبات” في بيان صحفي “لا للعقوبات على غزّة، ولا لكلّ من يظن أن بوسعه تركيع الشعب الفلسطيني، لا لمحاولات تصفية قضيتنا، لا لمحاولات تقسيم شعبنا، لا لغارات الاحتلال على غزّة، لا للحصار، نعم لدعم الصمود الشعبي في غزّة والخان الأحمر وفي كلّ شبر من أرض فلسطين”.
وأضاف الحراك في بيانه “رغم القمع والاعتقال والتحريض ومحاولات الاحتواء مستمرون لأجل أسرانا، ولأجل جرحانا، ولأجل دماء شهداءنا الأبرار”.
من جهتها، أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم الأربعاء، انضمام رؤساء ومسئولي ومنسقي الهيئات التنظيمية للحركة في الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على قطع السلطة رواتب بعض الأسرى.
وشددت الحركة الأسيرة في بيان صحفي، على تصاعد خطواتها التصعيدية، وانضمام عدد أكبر من الأسرى في الأيام القادمة إن لم ترد الحقوق لمستحقيها، التي حق شرعي وقانوني وأخلاقي، والمساس بها هو تعدِّ على كل قيم شعبنا وثوابته المجمع عليها.
جدير بالذكر أنه قبل أربعة أيام تظاهر العشرات من الفلسطينيين في مدينة رام الله للمطالبة برفع العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة، وللتنديد بالقصف الإسرائيلي على القطاع، ونصرةً لدماء الشهداء، وإسنادًا للجرحى، ودعمًا لحق الأسرى وعائلاتهم بحياة كريمة”.
