توصَّل باحثون لطريقة فعالة ولا تنطوي على مخاطر لتبييض الأسنان، بدلًا من الطرق التقليدية التي تعتمد على مادة بيروكسيد الهيدروجين، التي ثبت أنها تسبب ضررًا بالغًا ببنية ومينا الأسنان.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل"، عن الباحثين، أن لون الأسنان يتغير بفعل تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الصباغ، مثل القهوة والشاي، بالإضافة إلى التدخين؛ لذا يلجأ الراغبون لتبييض أسنانهم إلى مادة بيروكسيد الهيدروجين التي تزيل الصبغات؛ ولكنها تكسر مينا الأسنان وتقضي على الخلايا.
وتنطوي الطريقة الجديدة على تعديل الجسيمات النانوية لثاني أكسيد التيتانيوم، الذي يدخل في تركيب معجون الأسنان، ومركب البوليدوبامين، وإضافتها إلى سطح الأسنان وتعريضها للضوء الأزرق لتنشيطها.
ونتج عن تعرض الأسنان لهذه المادة المعدّلة لمدة 4 ساعات، نفس النتيجة التي تم الحصول عليها باستخدام الطريقة التقليدية، كما لاحظ الباحثون أن الطريقة المبتكرة لا تسبب أي أعراض جانبية؛ بل أظهرت نشاطًا مضادًا لبكتيريا الأسنان.