حذّرت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم، من تبعات توقف خدمات التعليم التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" خلال الأسابيع القليلة القادمة وهو ما وصفته الوزارة بالكارثة، مؤكدةً أن أمراً كهذا سيؤثر على موعد انطلاق العام الدراسي، وتولد الحاجة المباشرة لتوفير خدمات بديلة.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن الطاقة الاستيعابية لمدارسها وإمكاناتها التدريسية والتشغيلية غير جاهزة لأي توقف محتمل في خدمات الوكالة.
ودعت الوزارة دول العالم والمؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية والمدافعة عن الحق في التعليم إلى سرعة التدخل لوقف احتمالية توقف الوكالة عن تقديم كامل خدماتها؛ وهو ما سيؤثر على أبسط حقوق الإنسان من توفير الخدمات التعليمية والصحية وما دأبت الوكالة على تقديمه خلال عقود كاملة من عملها.