تداول نشطاء أتراك وعرب وصحف تركية وعربية خبر تولّي شركة تركية بناء مقر السفارة الأميركية في القدس المحتلّة، وهو الخبر الذي نفته الشركة في وقت لاحق.
ورغم ترسية مناقصة تطوير النظام الأمني لمبنى السفارة على شركة (ديسبلد ليماك)، إلا أن شركة (ليماك) التركية رفضت المشاركة في تنفيذ العقد بالمطلق.
وقال المسؤول الإعلامي في مجلس إدارة (ليماك)، إفريم إنغين في حديث لموقع (سينديكا) التركي، إن "(ليماك) أكّدت لشركة (ديسبلد) الأميركية التي عملت معها في مشاريع سابقة أنها لن تشارك في تقديم عرض لمناقصة بناء السفارة الأميركية في القدس، وأن (ديسبلد) تقوم بهذا العمل بمفردها".
وتُعدّ (ديسبلد ليماك)، ائتلافًا بين شركتي (ديسبلد إنكوربوريتد) الأميركية و (ليماك هولدنغ) التركية، أُنشئ قبل خمس سنوات لتنفيذ مشاريع بناء في العاصمة العراقية بغداد.
وأكد مدير شركة (ديسبلد) لصحيفة (المونيتور) الأميركية، أن "شركة (ليماك) رفضت المشاركة في هذا العقد في القدس، وتعمل (ديسبلد) على تنفيذ العقد دون مساعدة (ليماك)".
ويُعد مدير شركة (ليماك) نيهات أوزدمير، من كبار رجال الأعمال العاملين في قطاع الإنشاءات الضخم في تركيا وهو من المقربين من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتُعرف شركة (ليماك) ببناء مباني المطارات في تركيا وحول العالم، مثل الكويت.