اكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار على استمرار وتواصل مسيرات العودة في جمعتها السابعة عشر، داعية كافة قطاعات شعبنا للمشاركة في جمعة "لن تمر المؤامرة على حقوق اللاجئين"، وذلك بعد عصر يوم الجمعة للتأكيد للعالم أن حقوقنا غير قابلة للتصرف أو التفريط وأننا سنواصل مواجهة كل الإجراءات والقرارات التي تهدف للنيل من قضية اللاجئين بهدف شطبها وتذويبها.
وأهابت الهيئة بوزارة الصحة في غزة والضفة ممثلة بالوزير جواد عواد لتوفير كافة الاحتياجات الطبية وتسهيل خروج الجرحى للعلاج وإيلائهم الاهتمام العالي، مشيرة" من حقهم علينا جميعا أن يتلقوا الخدمة والرعاية والاهتمام لما قدموه من تضحيات عزيزة غالية في سبيل الوطن".
وقالت إن استمرار هذا الصمود الأسطوري الفلسطيني دلالة على الايمان العميق بعدالة القضية والتمسك بالحقوق والثوابت.
وحيت أرواح شهداء شعبنا الأطفال لؤي كحيل، أمير النمرة وعثمان حلس وياسر أبو النجا وكافة أطفال فلسطين الشهداء الذين استهدفتهم آلة حرب الاحتلال لتغتال حلمهم في الحياة هذه الآلة الاجرامية التي تعكس إرهاب واجرام وعنصرية هذا الاحتلال، مستغلاً صمت العالم على الجريمة المستمرة على الأرض الفلسطينية في غزة والضفة والخان الأحمر في القدس، مضيفة" ظهرت وحشية هذا الاحتلال باستهداف واختطاف المصاب آدم عماد سالم وما تعرض له من تعذيب وتنكيل واهمال طبي متعمد داخل مستشفيات العدو الصهيوني أدى إلى بتر ساقه، إن غطرسة الاحتلال وسياسته الفاشية المنظمة تستوجب من المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة الحقوقية والقانونية الوقوف بشكل جدي أمامها للجم قادة العدو وجنوده من ارتكاب المزيد من الجرائم وتقديمهم للمحاكم الدولية."
وشكرت جمهورية مصر لجهودها المتواصلة من أجل تحقيق المصالحة واستمرار فتح معبر رفح، آملة تسهيل إجراءات السفر على المعبر للتخفيف من معاناة شعبنا ووقوفهم إلى جانبنا سعيا لوقف عدوان الاحتلال على قطاعنا الصامد.
كما حيت فصائل المقاومة الباسلة التي أكدت على أنها الدرع الحامي لجماهير شعبنا في التصدي للعدوان الاسرائيلي، رافضة فرض قواعد اشتباك تستهدف نضال شعبنا في مسيرات العودة وأدواتها وابداعاتها السلمية، مؤكدين على الارتباط الوثيق بين الحاضنة الشعبية وقوى المقاومة في مواجهة مسلسل الإجرام الصهيوني المتواصل.