طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الثلاثاء مجموعات الضغط الدولية والمؤسسات الإنسانية والجهات القانونية والحقوقية للضغط على الاحتلال لإنهاء سياسة العزل الانفرادي بحق الأسرى ، ونقلهم للعيش مع زملائهم دون استهداف لنفسياتهم وصحتهم .
جاءت هذه المطالبة في ظل استمرار سياسة العزل الانفرادى بحق الأسيرين إبراهيم العروج من بيت لحم، والأسير البلجيكي أليكس مانس بظروف صعبة وقاسية بقرار من المخابرات الإسرائيلية "الشاباك".
وأضاف د. حمدونة أن أوضاع الأسرى المعزولين فى غاية القسوة من الناحية الجسدية والنفسية ، حيث انعكاس ظروف الزنازين السيئة على نفسياتهم وصحتهم كالرطوبة وقلة التهوية وعدم دخول الشمس للزنازين مع وجود حشرات وقلة الحركة وسوء الطعام كماً ونوعاً والاستهتار الطبى والضغط النفسى والانقطاع عن العالم الخارجى ومنع العلاقات بين الأسرى والحرمان من بديهيات الحقوق الأساسية كالزيارات والاتصال بالأهالى ومشاهدة التلفاز أو قراءة الصحف وعدم ادخال الكتب ومنع التعليم ، والخروج إلى ساحة النزهة (الفورة) مقيدي الأرجل والأيدي ، والتعرض للاستفزازات المتواصلة من السجان والجنائيين والاقتحامات الليلية والتفتيشات العارية ، ووجودهم في زنازين تفتقد للحد الأدنى من المقومات الإنسانية والمعيشية وتشكل خطراً حقيقياً على حياة الأسرى ومستقبلهم وإمكانياتهم .