يواجه عمدة بلدية برمانا اللبنانية، بيار أشقر، مشكلة مع السياح الذين لم يعودوا يقضون العطل في مدينته الجبلية، خصوصا القادمين منهم من دول الخليج.
وبحسب مجلة "إيكونومست" فإن عمدة البلدية يحاول إعادة السياح من جديد بعد أن قلصتهم مشاكل العنف وعدم الاستقرار في البلاد.
وكان الحل بحسب ما قرر الأشقر هو توظيف شابات يافعات بملابس "ساخنة" قصيرة، لضبط الأمن في البلدة.
وفي رسالة إلى السياح الأجانب الذين يعول عليهم الأشقر لتعويض سياح الخليج قال: "ترتدون الملابس القصيرة، ونحن أيضا مثلكم نرتدي ملابس قصيرة، لدينا ديمقراطية هنا، نساؤنا أحرار".
وبحسب سكان البلدة، فإن توظيف الشرطيات الجدد لم يساهم في حل أي مشاكل تذكر، لكن مسؤول الشرطة في البلدة رجح أن يلتزم السائقون مثلا بقوانين السير إذا ما طلبت منهم امرأة جميلة ذلك.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها استخدام "الإغراء" لجذب السياح في لبنان، إذ قالت المجلة إنه سبق أن حدث ذلك بإعلان في مجلة "بلاي بوي" الإباحية عام 1975 تظهر فيه شابة بملابس "ساخنة" تدعو السياح لقضاء "ليالٍ عربية" في لبنان.
وتكرر ذلك في عام 2011 في مقطع دعائي مصور يستذكر فيه أحد الرجال حين كانت النساء في لبنان يرتدين ملابس البحر "البكيني".