ترأس رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، نيابة عن السيد الرئيس محمود عباس، اليوم الاحد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اجتماعا للجنة العليا للقدس.
وبحثت اللجنة سبل مواصلة دعم القدس وأهلها، ومساعي القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة في دعم الجهود الشعبية، وعلى الصعيد الدولي، للتصدي لمخططات الاحتلال في عزل مدينة القدس والتهجير القسري لسكانها، وانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق المقدسات المسيحية والإسلامية، خاصة اقتحاماتهم المتكررة للمسجد الاقصى.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي بمختلف مؤسساته، بتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية، واتخاذ اجراءات فعلية لإلزام اسرائيل بوقف اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق ابناء شعبنا والمقدسات المسيحية والاسلامية، ووقف عمليات التهجير القسري لا سيما بحق أهلنا في الخان الأحمر ومختلف التجمعات الفلسطينية، وإلزامها بوقف الاستيطان، خاصة محاولاتها تنفيذ ما يسمى مشروع E1.
وحضر الاجتماع مفتي القدس والديار الفلسطينية سماحة الشيخ محمد حسين، ووزير القدس ومحافظها عدنان الحسيني، ورئيس ديوان الرئاسة انتصار أبو عمارة، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، ورئيس المؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح عدنان غيث.