أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا، أن مواصلة طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، قصفها لأهداف في قطاع غزة، يأتي في إطار محاولتها فرض موازين قوى وقواعد إطلاق نار جديدة.
وقال مهنا في تصريح صحفي، إن "رد المقاومة على الصواريخ التي يطلقها الاحتلال باتجاه مستوطنات غلاف القطاع، يأتي أيضاً في إطار فرضها لقواعد إطلاق نار جديدة، وفق وجهة نظرها".
وأضاف أن إسرائيل وفصائل المقاومة، لا تريد الذهاب نحو الحرب، لكنها محاولة لفرض قواعد إطلاق نار جديدة.
واستبعد مهنا وجود علاقة بين التصعيد الإسرائيلي المتواصل على القطاع، وحوار الفصائل الفلسطينية الأخير في القاهرة، قائلاً: " لا أعتقد، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول فرض قواعد إطلاق نار جديدة، لأنه متأزم من مسيرات العودة وفعلها".
وشدد قائلاً: "الكل الوطني، أجمع بما فيه الجبهة الشعبية،على أن المسيرات خيار نضالي حتى تحقيق أهدافنا في الحرية والاستقلال، مستدركاً المسيرات لن تتوقف".
وأكد مراسل "وكالة قدس نت للأنباء" نقلاً عن مصادر أمنية، أن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت بعدة صواريخ موقعاً للمقاومة في منطقة "نيتساريم" وسط القطاع، كما قصفت موقعاً آخر لها جنوب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واستهدفت موقعاً آخر للمقاومة شمال قطاع غزة، كما استهدفت موقعين للمقاومة جنوب مدينة غزة.
فيما ردت المقاومة الفلسطينية على الغارات بإطلاق عدد من الرشقات الصاروخية بإتجاه مستوطنات غلاف غزة، حيث سمع دوي صفارات الإنذار في عدد من البلدات المحاذية للقطاع.
