تمكنت، كايلي جينر، الأخت الصغرى لنجمة تلفزيون الواقع الأمريكية، كيم كارداشيان، أن تتفوق عليها في الثروة والمال، بل والاقتراب من أن تحصد لقبا عالميا.
وتصدرت جينر، التي في العشرينيات من عمرها، غلاف عدد شهر أغسطس/آب المقبل، من مجلة "فوربس" الأمريكية، باعتبارها من بين نساء أمريكا المليارديرات.
ووفقا لـ "فوربس"، فإنه تم إدراج كايلي جينر في القائمة، بعد أن بلغت ثروتها ما يقرب من 900 مليون دولار.
وأهلت ثروة كايلي جينر (20 عاما) أن تتغلب على أختها كيم كارداشيان (37 عاما) ماديا، والتي يقدر صافي ثروتها 350 مليون دولار، كما أنها تقترب من الفوز بلقب عالمي، وهو "أصغر مليارديرة عصامية".
ويأتي السر وراء ثروة كايلي جينر الباهظة، هو شركتها لمستحضرات التجميل "كايلي كوزميتيكس"، التي تقدر بمبلغ 800 مليون دولار، وأسستها بنفسها، وحققت مبيعات بنحو 330 مليون دولار في العام الماضي 2017.
وألقت مجلة "فوربس" الضوء على كيفية تولي إدارة كايلي جينر بنجاح، وذلك بتسخيرها لمواقع التواصل الاجتماعي، مع خفضها للتكاليف بالاستعانة بمصادر عمالة خارجية، إذ لا يوجد سوى 5 موظفين في الشركة يعملون بدوام كامل، بينما تتولى والدتها، كريس جينر، إدارة الشؤون المالية والعلاقات العامة، في مقابل خفض الإدارة بنسبة 10%.
وتتوقع مجلة "فوربس" أن تنال لقب "أصغر مليارديرة عصامية"، في حال أن استمرت مبيعات شركتها في التضخم لمدة عام آخر، وبنفس المستوى، ما يجعلها منافسة قوية لمؤسس موقع "فيسبوك" مارك زوكربيرغ، الذي أصبح مليارديرا وهو في سن 23.