قال الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة،:"أن قرار نتنياهو بتشديد الحاصر على قطاع غزة ومنع ادخال السلع لن يكسر غزة ولن ترفع راية الاستسلام".
وأكد د. بحر خلال كلمة له في حفل تخريج دفعة من ضباط وزارة الداخلية بغزة دعم المجلس التشريعي لخطوات المصالحة وانهاء الانقسام على أساس الثوابت الوطنية ووحدة الوطن، وذلك ضرورة وطنية وأولى الخطوات العملية لتحدي صفقة القرن.
وطالب د. بحر جمهورية مصر العربية باتخاذ موقف حازم لكل من يعطل المصالحة وخرج عن الثوابت الوطنية، كما طالب الأمة العربية والاسلامية بتحمل مسئولياتها الاخلاقية والتاريخية والوطنية تجاه قطاع غزة.
ولفت أن غزة رسمت استراتيجية للأمة العربية والإسلامية مبنية على ثقافة المقاومة، وأن وزارة الداخلية عززت عقيدة العقيدة الأمنية السليمة التي تحافظ على حدود الوطن وتحمي ظهر المقاومة، مثمنا جهد الوزارة في حماية الوطن في الداخل ومن الخارج.
وأشار إلى أن عناصر وضباط وزارة الداخلية بكافة أجهزتها الأمنية والشرطية هم رجال المستقبل والتحرير وحماة الوطن، حيث أنهم أثبتوا ارادتهم في العمل وحملهم العقيدة الأمنية السليمة خلال السلم والحرب.
وقال بحر موجهاً كلامه لأبناء وزارة الداخلية: "أقول لكم يا أبناء الاجهزة الأمنية, أنتم الأوفياء لوطنكم والمنتصرون له, فرغم انقطاع رواتبكم إلى أنكم مستمرون في الحفاظ على أمن شعبكم ووطنكم".