طالبت الحملة الوطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية، الحكومة الفلسطينية بضرورة إصدار توجيهاتها الجادة والواضحة بخصوص إقرار صندوق وطني لدعم الطالب الجامعي، لما له من آثار إيجابية تجاه تلبية احتياجات الطالب الذي يتم استثماره عبر بوابة التعليم الجامعي، نظراً لارتفاع تكلفة التعليم الجامعي قياساً مع متوسط دخل الأسر الفلسطينية، لاسيما في ظل الأوضاع الاقتصادية الكارثية التي يعاني منها عموم المجتمع الفلسطيني، وأهالي قطاع غزة على وجه الخصوص، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 12 عاماً، واستمرار إشكالية تأخر صرف رواتب الموظفين.
وطالبت الجامعات الفلسطينية بسرعة تبني سياسات تعليمية وأكاديمية أكثر وضوحاً وشفافية، تخدم مستقبل الطلبة وعملية التنمية والبناء من خلال استحداث برامج وتخصصات تنسجم مع متطلبات سوق العمل المحدود جراء تكدس التخصصات،
من جهته طالب إبراهيم الغندور منسق الحملة الجامعات بضرورة إلغاء العمل بإلزامية دفع كامل الرسوم للفصل الدراسي الأول للطلبة الجدد مع إمكانية التقسيط لاحقاً، لتمكين الطلبة الفقراء من حقهم في التعليم الجامعي كحق وقيمة في نفس الوقت، مؤكدة على ضرورة إيفاء الحكومة الفلسطينية بكامل التزاماتها المالية تجاه دعم موازنة الجامعات، أو على الأقل لضمان عدم التحاقهم بتخصصات تجافي تطلعاتهم وطموحاتهم نتيجة الفقر والوضع الاقتصادي المزرى.
وفي سياق آخر تقدمت الحملة بأحر التهاني والتبريكات لطلبة الثانوية العامة "الإنجاز"، بمناسبة النجاح، متمنيةً لهم حياة علمية وعملية تلبي طموحاتهم وأحلامهم، وتنهض بهم نحو تحقيق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني، كما وتتقدم الحملة بكل التضامن مع لم يحالفهم الحظ لهذا العام.
