انطلقت سفينة الحرية 2، قبل ظهر اليوم الثلاثاء، من ميناء قطاع غزة باتجاه قبرص بهدف كسر الحصار البحري عن قطاع غزة.
وتحمل السفينة على متنها عددًا من الجرحى والمرضى الذين لم يسمح لهم بالسفر عبر المعابر للعلاج خارج قطاع غزة.
وطالبت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، المجتمع الدولي بتوفير الحماية الكاملة للمسافرين على متن السفينة من أي اعتداءات إسرائيلية محتملة.
وهاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في 29 مايو/ أيار الماضي، سفينة الحرية 1 لدى إبحارها من غزة واعتقلت البحرية الإسرائيلية من على متنها 17 فلسطينيًا، وأعادتهم لغزة عدا قبطانها "سهيل العامودي" الذي وجهت له لائحة اتهام بمساعدة حماس وينتظر محاكمته.
وقال هاني الثوابتة من الهيئة العليا الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار، خلال كلمة له إن غزة لا يمكن أن تقبل بأي حال من الأحوال التنازل عن ثوابت القضية الفلسطينية، وأنه لن تقبل بمعادلة الخضوع.
وأكد في كلمة له خلال مهرجان تسيير سفينة الحرية 2، على استمرار تسيير سفن كسر الحصار البحري، مع استمرار المسيرات على طول الحدود حتى تحقيق كافة المطالب الفلسطينية.
وأشار إلى أنه يتم الجمع بين العديد من الأشكال والأدوات والوسائل من أجل تحقيق مطالبه بكسر الحصار، ووقف العدوان الإسرائيلي. مؤكدا على أنه لا يوجد أي تفكير بالتراجع عن خيار الاستمرار في طريق النضال.
وقال "مسيرات العودة ومسيرات سفن الحرية وكل هذه الإشكال تأتي في إطار النضال الوطني الذي يخوضه أبناء شعبنا على طريق الحرية والعودة". مشيرا إلى أن هذه المسيرات أعادت القضية الفلسطينية على جدول أعمال العالم.
وألقت العديد من الشخصيات من الفصائل والمؤسسات الأهلية والحقوقية، وكذلك المخاتير والوجهاء كلمات أكدت على استمرار الفعاليات الهادفة إلى كسر الحصار عن القطاع خاصةً مع الإجراءات الجديدة التي أعلنت الحكومة الإسرائيلية عنها.