عشراوي تبحث مع القنصل البلجيكي آخر التطورات الإقليمية والعالمية

الخميس 05 يوليو 2018 06:00 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله/سما/

بحثت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي مع القنصل العام البلجيكي الجديد دانيلي هافن آخر التطورات السياسية والمستجدات على الأرض.

وأعربت عشراوي عن شكرها للقنصل هافن على مشاركتها أبناء شعبنا الفلسطيني بالخان الأحمر في الدفاع عن أرضه وممتلكاته ومواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية التي تنفذ مخطط تهجير وتشريد لأهالي المنطقة بهدف تنفيذ مخططاتها الاستيطانية غير الشرعية.

وأكدت أهمية الدور الذي تلعبه بلجيكا في دعم القضية الفلسطينية، بما في ذلك مواقفها المؤيدة للحق الفلسطيني في المؤسسات والهيئات الدولية وطالبت الحكومة البلجيكية بضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في القريب العاجل.

وناقش الطرفان الوضع الدولي والإقليمي والمتغيرات وآثارها على القضية الفلسطينية وعلى احتمالات صنع السلام، والتحديات الكبيرة التي تواجه العملية السياسية جراء الانتهاكات الإسرائيلية على الأرض والممارسات الأحادية المنافية لقرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك مواصلتها سياسات الفصل العنصري والتهجير القسري والتطهير العرقي والتوسع الاستيطاني الاستعماري وسرقة مقدرات وموارد وأموال الشعب الفلسطيني.

كما تم التطرق اللقاء للتحركات والقرارات الأميركية الأخيرة والدور الذي يجب أن يلعبه الاتحاد الأوروبي لمواجهة الانتهاكات المتواصلة للقانون الدولي والدولي الإنساني، والتدخل الفعلي سياسيا لاستباق تمرير أية مخططات مشبوهة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وفي نهاية اللقاء جرى التطرق للوضع الفلسطيني الداخلي وضرورة تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات الشاملة، إضافة إلى بحث الواقع المأساوي في قطاع غزة وضرورة معالجة ذلك وفق إطار وطني جامع.

وفي وقت لاحق من اليوم، التقت عشراوي قيادات نسائية تشيلية من أصل فلسطيني تمثل قطاع سيدات الأعمال وناشطات فاعلات مجتمعيا في تشيلي يزورون فلسطين، حيث قدمت عضو اللجنة التنفيذية شرحا مفصلا تطرقت خلاله لتاريخ القضية الفلسطينية والاخطار التي تحدق بها جراء الشراكة والدعم الأميركي للاحتلال الإسرائيلي، ودور الجاليات الفلسطينية في إيصال الصورة الحقيقة وطبيعة ما يجري على الأرض في فلسطين، ومسؤولية المسيحيين في الدفاع عن القضية والحفاظ على الهوية الوطنية، وأهمية انهاء الانقسام وإتمام المصالحة الداخلية.