شارك عشرات المستوطنين من مستوطني البؤر الاستيطانية المقامة وسط مدينة الخليل في احتفال نظموه اليوم الثلاثاء، لاستقبال الجندي القاتل، اليؤور أزاريا، الذي أعدم الشهيد عبد الفتاح الشريف بإطلاقه رصاصة صوب رأسه وهو ينزف في حي تل الرميدة بدم بارد أمام عدسة الكاميرا، عندما كان الأخير مصابًا على الأرض ولا يقوى على الحركة.
وشارك في احتفال استقبال الجندي القاتل، باروخ مارزيل، أحد قادة المستوطنين المتطرفين في الخليل، الذي أطلق عبارات نابيه معادية للفلسطينيين وسيلا من الشتائم وهدد بترحيل الفلسطينيين، مؤكدا حق المستوطنين في البقاء على أرض فلسطين، والخليل خاصة، معتبرا انها أرض آبائهم حسب زعمه.
ومن الجدير بالذكر، أنه أفرج عن الجندي الاسرائيلي القاتل قبل شهرين تقريبا بعد أن قضى عقوبة مخففة بلغت 9 أشهر فقط، وكان أُطلق سراحه من "معتقل 4" العسكري، بعد أن تم خفض ثلث عقوبته.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أبدى خلال فترة محاكمة الجندي القاتل تعاطفا مع عائلته.