كشف الكاتب الاسرائيلي إيدي كوهين، الباحث اليميني في «مركز بيغن السادات» عن زيارة لوفد عسكري من إحدى الدول الخليجية أخيرا إلى تل أبيب.
من جانبه كتب كوهين تغريدة على حسابه على موقع «تويتر»، جاء فيها «وفد من سلاح جوي عربي خليجي زار أخيرا إسرائيل للاطلاع على أداء طائرة أف 35». وأوضح أن إسرائيل قدمت للوفد الخليجي عرضا بمرافقة طرف أمريكي كبير.
وتابع في التغريدة يقول «نحن دائماً مستعدون للتعاون مع أبناء عمنا العرب لأجل مواجهة عدونا المشترك إيران».
ولم يكشف الكاتب الإسرائيلي عن الدولة الخليجية التي يتبع لها الوفد العسكري الذي اطلع على إمكانيات طائرة الـ «أف 35» الأمريكية» المتطورة
وفي سياق متصل، ألمح الكاتب الإسرائيلي في صحيفة «معاريف» العبرية، ران إدليست أن الثلاثي الأمريكي (جيسون غرينبلات، وجاريد كوشنر وديفيد فريدمان) يديرون المفاوضات على مدينة القدس المحتلة ضمن ما بات يعرف بـ«صفقة القرن»، كـ»سماسرة عقارات».
وأوضح أن المسجد الأقصى من ناحية الثلاثي الأمريكي، هو «موضوع لمعنيين عرب»، مضيفا: «ليس لدي أي فكرة، حول من الذين يتآمرون عليه هناك في موضوع القدس، ولكني مقتنع بأنه ليست لأي منهم فرصة للفوز وكلهم يكذبون».
ولفت إدليست إلى أن «المناورة الأخيرة هي الضغط على كيس المرارة الاقتصادي والأمني لملك الأردن، كي يعرب عن موافقته على أن عاصمة فلسطين هي أبو ديس، وأغلب الظن أيضا وجود سعودي في المسجد الأقصى (فكرة قديمة)، التي هي هدية بن سلمان للتيار المتزمت في السعودية»، وفق ما ذكره الكاتب. وتابع: «في كامب ديفيد، طرح مناحيم بيغن على الرئيس جيمي كارتر فكرة علم سعودي على المسجد الأقصى، لإرضاء العالم العربي».