مهجة القدس: الأسير المضرب عن الطعام حسن شوكة يعاني وضعاً صعباً

الإثنين 02 يوليو 2018 02:19 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أكــدت مـؤسـســة مهـجـة الـقـدس للـشـهـداء والأسـرى اليوم؛ أن الأســير حـسـن حـسـنين حـسـن شـوكـة (30 عاماً)؛ من مدينة بيت لحم مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (32)على التوالي رفضاً لقرار سلطات الاحتلال تحويله للاعتقال الإداري وسط تدهور مستمر لوضعه الصحي.

وأوضحت مهجة القدس أن الأسير حسن شوكة يعاني وضعاً صحياً صعباً وسيئاً لتعنت سلطات الاحتلال  الاستجابة لمطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه، بل تتعمد ممارسة كافة أشكال القمع والتنكيل به، وعدم مبالاتها وطرحها لأي حلول لقضيته العادلة.

وأفاد الأسير حسن شوكة في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها اليوم، أنه مازال يواصل إضرابه المفتوح حتى الاستجابة لمطلبه العادل بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي والإفراج عنه.

وأشار في رسالته إلى أن وضعه الصحي سيء جداً، وامتنع عن شرب الماء لمدة ثلاثة أيام نظراً لمنع إدارة سجن الرملة من التقائه بمحاميه، موضحاً أنه لا يستطيع الوقوف على قدماه ويتحرك بواسطة كرسي متنقل، ويعاني من آلام شديدة في الكلى، ووجع رأس مؤلم جداً، وألم شديد في العينين، وجفاف شديد، وفطريات في اللسان، وهزال عام في جسده، ونزل من وزنه (20) كيلو، ويرفض إجراء أي فحوصات طبية.

وأوضحت مهـجـة القدس أن الأسير المجاهد حسن شوكة اعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 29/09/2017م، وذلك بعد شهر من تحرره من سجون الاحتلال حيث كان قد تحرر بتاريخ 31/08/2017م، وشرع في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 11/10/2017م بعد أن حولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن يوجه له أي اتهام، واستمر إضرابه المفتوح عن الطعام لمدة (35) يوماً، وعلقه بتاريخ 14/11/2017م بعد أن استجابت سلطات الاحتلال لمطلبه بإلغاء الاعتقال الإداري الصادر بحقه وتوجيه لائحة اتهام له.

وأشارت مهجة القدس إلى أن محكمة عوفر أصدرت بحقه حكماً بالسجن لمدة ستة أشهر على التهمة الموجهة له في لائحة الاتهام، وكان من المقرر أن يفرج عنه بتاريخ 03/06/2018م، إلا أن سلطات الاحتلال نكلت بالاتفاق السابق وعادت لتحويله للاعتقال الإداري التعسفي، وأعلن بنفس اليوم الدخول إضراب مفتوح عن الطعام حتى الإفراج عنه.

جدير بالذكر أن الأسير حسن شوكة ولد بتاريخ 06/05/1988م؛ وهو متزوج؛ وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.