كتب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي معلقا على قرصنة مالية اسرائيلية من نوع جديد يقول :
أخطاء أوسلو كثيرة ، منها المضحك ومنها المبكي ، منها الجدي الخطير ومنها الهزلي . ومن مهازل أوسلو أن الجانب الفلسطيني وافق على عدم ملاحقة العملاء عن الفترة ما قبل تلك الاتفاقيات . واستنادا لذلك تحاول المحكمة المركزية الإسرائيلية بكل وقاحة شرعنة قرصنة مالية جديدة تتمثل بدفع تعويضات مالية لنحو 52 عميل سجنتهم السلطة بدعوى التعامل مع الاحتلال ،
وأضاف بأن العملاء طلبوا عبر المحكمة تعويضات تصل قيمتها الى 15 الف شيقل لكل واحد منهم عن كل يوم قضاه في السجن، لترفض المحكمة ذلك، وتقرر دفع 422 شيقلا فقط وهكذا فإن مجموع ما ستدفعه السلطة لهؤلاء العملاء هو 13.2 مليون شيقل وفي حال اتخذت المحكمة قرارها النهائي فأن حكومة الاحتلال تتوعد بخصم هذه الاموال من عائدات الضرائب الفلسطينية .
وختم تيسير خالد مدونته قائلا : وهكذا عندما تجتمع أخطاء اوسلو بوقاحة العملاء وقرصنة سلطات الاحتلال تكون النتيجة تراجيدية . ندرك طبعا ان السطو اللصوصي الاسرائيلي لا يعرف أية ضوابط أو حدود ولا يقتصر على اموال المقاصة بل يشمل ميادين كثيرة مثل السطو على تاريخ وتراث وفنون وحضارة أجدادنا الكنعانيين .ش