فتح : جهود مشبوهة للالتفاف على المشروع الوطني عبر بوابة غزة الانسانية

الأحد 01 يوليو 2018 11:54 م / بتوقيت القدس +2GMT
فتح : جهود مشبوهة للالتفاف على المشروع الوطني عبر بوابة غزة الانسانية



رام الله / سما/

رفضت حركة فتح كافة الجهود التي وصفتها بالمشبوهة والمُسيره إسرائيليا وأمريكيا لمعالجة احتياجات الشعب الفلسطيني من بوابة المساعدات الانسانية، وليس من البوابة السياسية التي هي الكفيل والسبيل الوحيد لإنهاء  هذه المعاناة  في غزة والضفة على حد سواء، مؤكدة أن الاستقلال والقدس واللاجئين قضايانا التي قدم عشرات الالف أرواحهم من أجلها. 

وأكد المتحدث الرسمي بإسم حركة فتح أسامه القواسمي وعضو مجلسها الثوري، "إن أمريكا وإسرائيل وبعض أدواتهم يلتفون على موقف الرئيس محمود عباس الصلب والصامد في وجه المؤامرة، من خلال بوابة المساعدات الانسانية لقطاع غزة، محذرا ومذكرا أن إسرائيل ومن يدعمها ويتأمر معها هم فقط من يريد للقضية الفلسطينية أن تُحل من الناحية الانسانية على حساب الملف السياسي والحقوق وحق تقرير المصير".

وقال القواسمي "إن مجرد التفكير من قبل حماس بعقد صفقة مع الاحتلال تحت بوابة تحسين الاوضاع الانسانية في غزة هو تفكير بخيانة الوطن ألأمر الذي نرفضه ونأمل أن لا يكون صحيحا، وأننا نُذكر في حركة فتح عندما عُرض على الشهيد الرمز ياسر عرفات المليارات الكثيره لقبول مخرجات كامب ديفيد ودولة ناقصة في القدس، فرفض وفضٌل الشهاده، والآن يتعرض الرئيس البطل محمود عباس لكافة الاغراءات والتهديدات لقبول ما يُسمى صفقة القرن ، فكان رده صادحا من كل المنابر " فلتسقط صفقة العار " ولم يقبل بالتهديد أو بالمساعدات المزعوم".