كشف رئيس بلدية بير زيت الدكتور جوهر الصايج، ان هنالك مجموعة من الشباب بتحريض معين يحاولون تغيير او تبديل الرئيس ونائبه في البلدية، مستهدفين منذ لحظة نجاحنا ككتلة في انتخابات الرئاسة ونائب الرئيس في البلدية، الا ان هذا النجاح لم يعجب البعض وحاولوا مرارا تعطيل عمل المجلس بكافة الوسائل.
وقال الصايج في تصريحات خاصة لوكالة " سما " الاخبارية" انهم حاولوا عرقلة أي قرار يمكن أن يفيد البلدة ويصب في صالح المواطنين، ولجأوا اخيرا للتهديد بالاستقالة وحرضوا بعض العناصر من الشباب الطيبين واتهمونا بالفساد.
واضاف " وبناء على هذه الاتهامات طلبنا من وزارة الحكم المحلي ان يرسلوا لنا لجنة رقابة للتحقيق، وبالفعل حضرت اللجنة المكلفه ، ومكثت ٦ ايام في البلدية قامت خلالها بنقل جميع الملفات، وكانت النتيجه ان وجدت بعص الأخطاء الادارية " وجل من لايسهو"، الا انه لم يتم العثور على أي تجاوزات حقيقية لعمل المجلس او حتى تجاوزات للافراد.، موضحا" وعندما خلصنا لتلك النتيجه وشاهدت الجماعه ان اتهاماتهم لم تفد، قام ٦ من الاعضاء بالاستقالة الجماعيه، لكن قبل ذلك قاموا بدعوة لأجتماع بعض العائلات في البلدة بمعزل عن البلدية في دير اللاتين، وهذا الدير عبارة عن مؤسسة دينية تشمل الجميع بدون محاباة بين مسلم ومسيح.
وتابع: " قمنا بالاتصال في مسؤول الدير الأب/لويس وطلبنا منه الغاء هذا الاجتماع حتى لايسبب نوع من الفرقة ودخول بعض العناصر المخربة للاجتماع التي تؤدي الى فساد بين العائلات وتخلق عنصرية مابين مسلم ومسيحي في بير زيت وهذا مانحن بغنى عنه، الا اننا قوبلنا بالرفض منه في حينه وتراجع في آخر لحظة بعد ماتوجه اليه البعض وحملوه المسؤولية الكاملة اذا لم يلغ هذا الاجتماع. واضاف خرج الى الشارع بعض من الشبان المتهورين من حركة فتح واطلقوا النار بالهواء عند ساحة البريد بعيدا عن الدير.
واوضح الصايج، " هنا دار الكثير من التأويلات حول هذا الحدث لكننا نشجب ونستنكر ولانقبل هذا الفعل ولانبرر له على الاطلاق. الخلاصة انهم قدموا الاستقالة في البلدية وانا في اجازة مرضية في مستشفى المطلع بالقدس وعندما اخرج في الغد سنقدمها مع استقالة ال٦ الباقيين لوزارة الحكم المحلي أي سأقوم بحل المجلس بالكامل، الا اذا اثمرت الجهود الخيرة هذا اليوم في رأب الصدع وانهاء الوضع. بكل الاحوال لن نسمح بحدوث بلبلة في البلدة.
واشار ان هنالك احد من حقوق الانسان اتصل به احد اعضاء البلدية يتهم فيه البلدية كرئيس ونائب وأعضاء بالفساد، وهذا نحن معنيين بالكشف عن اسمه وان يطلب للمحاسبة سواء عشائريا أو قانونيا.
