الأمير وليم للفلسطينيين : لم تذهبوا طي النسيان.. وتدهشه «الصفيحة» والفلافل

الخميس 28 يونيو 2018 09:40 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الأمير وليم للفلسطينيين : لم تذهبوا طي النسيان.. وتدهشه «الصفيحة» والفلافل



رام الله / سما /


قال الأمير وليام، في أول زيارة رسمية لعضو بالأسرة الملكية البريطانية للأراضي الفلسطينية، الأربعاء للفلسطينيين إنهم لم يذهبوا طي النسيان وإن زيارته إلى الضفة الغربية كانت "مفعمة بالمشاعر".


وقال الأمير في كلمة أمام حشد بمكان مفتوح بالقنصلية العامة البريطانية في القدس: "رسالتي الليلة هي أنكم لم تذهبوا طي النسيان، إنها تجربة مفعمة بالمشاعر أن ألتقي بكم وبفلسطينيين آخرين في الضفة الغربية وأستمع إلى رواياتكم".


وأضاف: "يحدوني الأمل في أن تزداد عرى الصداقة والاحترام المتبادل بين الشعبين الفلسطيني والبريطاني قوة من خلال وجودي هنا وإدراكي للتحديات التي تواجهونها".
في سياق متصل، وجه وزير "شؤون القدس" الإسرائيلي زئيف الكين، انتقادات لبرنامج زيارة الأمير ويليام، إلى إسرائيل وفلسطين، لاعتبار برنامج الزيارة، القدس، جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح الاثنين 16 أيار/ مايو الماضي.


والأمير ويليام، هو الابن البكر للأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني من زوجته الأولى ديانا، أميرة ويلز، وهو الثاني على ترتيب العرش البريطاني.
وشارك الأمير وليم في وقت لاحق من أمس في فعالية ثقافية في بلدية رام الله، تضمنت حضور عرض للدبكة الشعبية الفلسطينية على مسرح بلدية رام الله الخارجي. وقام بجولة في مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمال رام الله. وتجول الأمير في رام الله بعد حفل استقبال في دار بلديتها وشاهد عرضا فنيا من فرقتي الكمنجاتي وسرية رام الله وأغنية فيروز «بقولوا صغير وطني».


وخلال جولة في السوق البلدي المجاور للبلدية تجنب الأمير وليم الرد على سؤال  حول مطلب الفلسطينيين بأن تعتذر المملكة المتحدة عن وعد بلفور ونتائجه الكارثية عليهم، فقال ضاحكا ضحكة المتفاجئ: «لست ممثلا عن الحكومة لكنني ممثل لشخصي وللعائلة المالكة». وردا على سؤال آخر حول الفلافل الفلسطينية قال إنها شهية جدا لكن تلك مدهشة، مشيرا للصفيحة. وطلب من الباعة في السوق الشعبي بجوار بلدية رام الله وضع نصف كيلو صفيحة في علبة اصطحبها معه، فيما كان يرافقه عدد من المسؤولين الفلسطينيين منهم وزيرا الثقافة والرياضة إيهاب بسيسو وجبريل الرجوب .