"الخارجية" و"الإعلام" تدينان إرهاب المستوطنين بحق المقدسات

الثلاثاء 26 يونيو 2018 12:12 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أدانت وزارتا الاعلام، والخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء، استمرار الهجمة الإرهابية للمستوطنين على مقدسات وممتلكات شعبنا الفلسطيني، بتشجيع وحماية من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبرت وزارة الإعلام، في بيان صحفي، أن اقتحام ما يسمى بـ"وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي" ايلي كوهين للمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، واقتحام المستوطنين لقبر يوسف في مدينة نابلس، والاعتداء على العشرات من أبناء شعبنا، قمة الإرهاب وعدوان يستوجب وقفة دولية جادة لحماية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

ودعت الوزارة منظمتي المؤتمر الإسلامي، و"اليونسكو" إلى رفع الصوت عاليا ضد ممارسات الاحتلال، والتعدي على حرية العبادة، ووقف استهداف مقدساتنا.

بدورها، قالت الخارجية: "إن تواصل إرهاب قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين على شعبنا وممتلكاته ومقدساته، يأتي في مرحلة تعتبرها حكومة نيتنياهو "فرصة ذهبية" لتنفيذ المزيد من مخططاتها التوسعية الاستعمارية، لاستكمال تهويد القدس، وتعميق الاستيطان، وتهويد الأغوار، وتصفية الوجود الفلسطيني في المناطق المحتلة المصنفة "ج".

وأشارت الوزارة الى ان اقتحام الحرم الابراهيمي بالخليل وقبر يوسف في نابلس، إضافة الى اعتداء المستوطنين على المواطنين ومركباتهم في قرية برقة، واستمرار جرائم هدم المنازل في القدس المحتلة وطرد المزيد من العائلات الفلسطينية في الأغوار الشمالية بذريعة التدريبات العسكرية، يندرج في سياق مخطط تصفية الوجود الفلسطيني، وتهويد مقدساته.

وحمّلت الوزارة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعيات عدوانها العنيف والاستفزازي على شعبنا، مشيرة الى ان الانحياز الأميركي الأعمى والعلني للاحتلال وسياسات اليمين الحاكم في إسرائيل شجعت حكومة الاحتلال وميليشياتها من المستوطنين على استباحة الأرض الفلسطينية المحتلة، في سباق واضح مع الزمن بهدف محاولة تغيير معالم الارض الفلسطينية، وواقعها القانوني والتاريخي بقوة الاحتلال وبسياسة فرض الأمر الواقع والإملاءات.

وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي بالإسراع في تنفيذ الآليات والإجراءات القانونية الدولية لتفعيل نظام الحماية الدولية قبل فوات الأوان.