قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة أحمد أبو هولي، إن قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة وعمل وكالة الغوث والقدس والدولة ومخصصات أسر الشهداء والأسرى من الثوابت الوطنية غير القابلة للمساومة او التفريط بها.
وأشار أبو هولي خلال لقائه اليوم الثلاثاء، مع كادر دائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة في مقر الدائرة بمدينة رام الله وهو اللقاء الأول بعد تسلمه لرئاسة الدائرة، إلى أن القيادة الفلسطينية تولي اهتماما كبيرا لأزمة الوكالة لما تحمله من أبعاد سياسة لإنهاء عملها وتصفية قضية اللاجئين.
وشدد على أن الجهود مستمرة على مدار الساعة واتصالاتنا لم تتوقف مع الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين وادارة وكالة الغوث والدول المانحة لاحتواء الأزمة، من خلال حث الدول المانحة والأمم لمتحدة برفع مساهماتها المالية لسد العجز المالي في ميزانية وكالة الغوث.
وأكد أبو هولي أن حق اللاجئين في العودة خط أحمر لن نسمح لأي طرف تجاوزه أو الالتفاف عليه أو إسقاطه من أي مفاوضات مستقبلية، مؤكدا موقف القيادة الفلسطينية المبدئي المتمسك بحق العودة طبقا للقرار 194 ورفض التوطين والوطن البديل للفلسطينيين.
واستمع من موظفي الدائرة على طبيعة عمل الادارات والدوائر ومعيقات العمل التي وعد على حلها في أقرب وقت ممكن.
وأكد أبو هولي حرصه على تعزيز العمل الجماعي في إطار الفريق الواحد داخل الدائرة، واستنهاض العمل على كافة مستوياته الادارية والفنية والسياسية والاعلامية والشعبية وتعزيز عمل اللجان الشعبية في المخيمات وصولا الى تحقيق الأهداف والرؤية الاستراتيجية للدائرة في تعزيز مقومات صمود اللاجئين في المخيمات وابقائها حاضرة في أروقة الأمم المتحدة.