موافقة إسرائيلية على محطة كهرباء لغزة وخلافات حول استقبال عمال فلسطينيين

الثلاثاء 26 يونيو 2018 09:27 ص / بتوقيت القدس +2GMT
موافقة إسرائيلية على محطة كهرباء لغزة وخلافات حول استقبال عمال فلسطينيين



القدس المحتلة / سما /

 قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على إنشاء محطة للطاقة الشمسية قرب معبر إيرز لزيادة إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة.

وبحسب الصحيفة، فإنه سيتم بناء تلك المحطة من قبل شركات إسرائيلية وأجنبية ضمن عملية "إنسانية أحادية الجانب وليست جزءًا من اتفاق مع حماس". مشيرةً إلى أن مصر رفضت بناء هذه المحطة في أراضيها لعدم وجود السلطة الفلسطينية في غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المشروع من ضمن عدة أفكار تمت مناقشتها بين مسؤولين إسرائيليين ومصريين وأردنيين مع مبعوثي الإدارة الأميركية لعملية السلام جاريد كوشنير وجيسون غرينبلات، من أجل تحسين الوضع بغزة.

ونقلت يديعوت عن مصادر سياسية اسرائيلية قولها، إن فكرة إقامة محطات شمسية لخدمة قطاع الكهرباء في قطاع غزة قد تم طرحها في وقت سابق من هذا العام من قبل "إسرائيل" في مؤتمر دولي في واشنطن لمناقشة إعادة بناء قطاع غزة، لافتةً الى أن الفكرة الأصلية كانت بناء مزارع الطاقة الشمسية في مصر, لكن المصريين أوضحوا أنه ما دامت السلطة الفلسطينية لا تسيطر على قطاع غزة فإن مثل هذا المشروع لن يبنى على أرضهم.

وقد توصلت الحكومة الأمريكية مع المصريين إلى أن كمية الكهرباء التي ينقلونها إلى قطاع غزة ستتضاع حيث توفر مصر حاليا 27 ميجاوات من الكهرباء لقطاع غزة ووافقت على الزيادة إلى 55 ميجاوات, لكن في الأسابيع الأخيرة توقف المصريون تماماً عن إمداد قطاع غزة بالكهرباء وفقاً لما ذكروه نتيجة إلحاق أضرار بخطوط الكهرباء في شمال سيناء من قبل نشطاء الداعش، بحسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة العبرية، الى أن المصريون اتفقوا مع الأمريكيين على زيادة حجم البضائع من سيناء إلى قطاع غزة متجاوزين السلطة الفلسطينية حيث سيتم نقل البضائع عبر معبر صلاح الدين الذي تسيطر عليه حماس مباشرة ويعتزم المصريون مضاعفة عدد مصانع الأسمنت التابعة للجيش المصري في سيناء من أجل زيادة إمدادات الأسمنت إلى قطاع غزة كما يخطط المصريون - بالتنسيق مع الأمريكيين - لزيادة كميات الوقود والمواد الغذائية التي يتم نقلها إلى قطاع غزة.

ولفتت الصحيفة إلى وجود خلافات داخل المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت" بشأن إدخال نحو 6 آلاف عامل من غزة للعمل في المستوطنات المحاذية للقطاع.

ووفقًا للصحيفة، فإن جهاز "الشاباك" يعارض إدخال أي عمال لما يشكله ذلك من تهديد أمني لصالح حركة حماس.