قال القيادي في حركة فتح وعضو المجلس الوطني الفلسطيني نبيل عمرو أن القيادة ليست تحليل سياسي وانما هي قرارات وأليات وحسابات وامكانيات.
وأكد عمرو في حديث خاص لوكالة سما الإخبارية أن الوضع الفلسطيني بالمجمل امكانياته ضعيفة وأن القيادة السياسة الحالية ضعيفة و ليس لديها المؤهلات الموضوعية الكافية لمواجهة العقوبات المحتملة والطغيان الإسرائيلي والانحياز الأمريكي نتيجة رفضها لما يسمى صفقة القرن .
ورأى عمرو ان القيادة الفلسطينية كان يجب عليها ان تصر على رفض ماتسرب عن صفقة القرن من معلومات ، وأن تتعامل مع الولايات المتحدة الامريكية بمنطق رفض ما تعرف من تسريبات دون قطع العلاقات مع الإدارة الامريكية ومن دون أن تنأى بنفسها عن اللعبة الامريكية ولا أحد يعلم لماذا فعلت ذلك لانه حتى هذه اللحظة مازال الوضع غامضا .
وأوضح عمرو ان القيادة الفلسطينية لم تعلن عن خطط لمواجهة صفقة القرن وهي أعلنت ان هذه الصفقة ولدت ميتة ورفضتها وهذا لايكفي لانها لم تقدم بديل سياسي او أي شيء يعالج اثار هذه الصفقة.
وبين عمرو ان المطلوب ان تقوم القيادة الفلسطينية باخبارنا ماذا ستفعل خلال الأيام القادمة لان الجميع ينتظر ذلك .