أبوزياد : دحلان "برئ" من تسريبات القدس ومحسوبين على الحركة الإسلامية باعوا عقارات لليهود

الأربعاء 20 يونيو 2018 07:18 م / بتوقيت القدس +2GMT
أبوزياد : دحلان "برئ" من تسريبات القدس ومحسوبين على الحركة الإسلامية باعوا عقارات لليهود



رام الله / خاص سما /

 أكد وزير شؤون القدس السابق المحامي زياد أبوزياد ان قيادات مقدسية وقيادات من ام الفحم والأراضي المحتلة عام ثمانية وأربعين محسوبة على الحركة الإسلامية في الداخل باعت وسربت عقارات لليهود في كل من البلدة القديمة وبلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة .

 

وأوضح أبو زياد في حديث خاص لوكالة سما الإخبارية ان عدد من الشخصيات التي كانت ترافق دائما قيادات الحركة الاسلامية في زياراتها للقدس والمسجد الأقصى المبارك تحت غطاء الحركة الإسلامية وظهرت هذه الشخصيات مرارا بجانب قيادات الحركة والذين اكتسبوا ثقة المواطنين المقدسيين من خلال ظهورهم الدائم مع قيادات هذه الحركة وكذلك طرحهم كجزء من قيادات الحركة بالداخل الفلسطيني ثبت ان هؤلاء تورطوا في تسريب بيوت وعقارات لليهود في البلدة القديمة وخارجها بالقدس , وانا هنا لا اتهم الحركة الإسلامية ككل ولكن هناك شخوص استطاعوا ان يستغلوا حضورهم ومواقعهم في الحركة الإسلامية لهذا الغرض مبينا ان الأسماء معروفة وطرحت سابقا في وسائل الاعلام وكانوا دائمي الحضور مع الشيخ كمال الخطيب .

 

وحول اتهامات الشيخ كمال الخطيب لدولة الامارات العربية المتحدة بشراء عقارات بالقدس من خلال شخصية فلسطينية متنفذه فيها في إشارة الى القيادي المفصول من حركة فتح النائب محمد دحلان وبيع هذه العقارات والبيوت وتسريبها لاحقا للاحتلال الإسرائيلي , قال أبوزياد ان اتهامات نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب كانت غير واضحة وأنه لم يذكر بالاسم دحلان رغم ذكره واتهامه للامارات ,

 

وأكد أبوزياد انه استغرب من رد دحلان على اتهامات الشيخ الخطيب لانه لم يذكر اسمه صراحة , مبينا ان دحلان برئ من هذه الاتهامات في حال كان يقصد بها شخصه ., وأضاف ابوزياد انه اذا ثبت ان دحلان يشتري عقارات بالقدس فهذا جيد وايجابي لانها ستكون بأيدي فلسطينية واستبعد قيام دحلان ببيع هذه العقارات فيما بعد لليهود وأكد ان دحلان لايمكن ان يبيع او يسرب هذه العقارات لليهود تحت أي ثمن من الاثمان .