قامت قوات الاحتلال في سابقة غير معهودة باجبار عددا من المواطنين على خلع ملابسهم الاثنين لدى مرورهم عبر الحواجز المؤدية الى حي تل ارميدة وسط مدينة الخليل في مشهد مذل ومهين لكرامة الانسان بابقائهم في الملابس الداخليه فقط.
وحول ذلك قال منسق تجمع "شباب ضد الاستيطان" الناشط عيسى عمرو لـ"ـسما الاخبارية" ان: الاحتلال الصهيوني عندما قام بوضع حواجز جديدة على مداخل تل ارميدة، المداخل الجديدة لتل ارميدة (عند معرض قفيشه وعند مقبرة اليهود) قام بالتضييق على اكثر من مائتين عائلة موجوده في داخل هذه المنطقة، يمنع السكان من خارج هذه المناطق الدخول اليهم، ويمارس بحق سكان الذين يسكنون بداخل المناطق المغلقه ابشع انواع التنكيل لاجبارهم على الرحيل منها ، الدخول الى بيوتهم يحتاج الى ارقام معينة يضعها الاحتلال الصهيوني بالتنسيق مع الارتباط العسكري والادارة المدنية، وبنفس الوقت يكون على الحواجز تنكيل كبير بحق المواطنين وذلك باجبارهم على خلع.
ملابسهم او تأخيرهم في العديد من الايام وخصوصا ايام رمضان وقبل الافطار حيث يبقى المواطن على الحاجز مابين ساعه الى ساعه ونصف من اجل الدخول الى منزله، نحن كتجمع شباب ضد الاستيطان سنحاول القيام بعمل فعاليات واعتصامات امام هذه الحواجز رفضا لسياسة الاحتلال التي يتبعها لتهجير المواطنين واستباحتها من اجل واضاف "وجود استيطاني جديد في هذه المنطقة وتهويدها بالكامل وانشاء الطريق الامن المرجو انشائه والذي يربط مابين مستوطنة تل ارميدة ومستوطنة كريات اربعة.
ويجدر الذكر انه يوجد في شارع الشهداء وتل ارميدة 4 بؤر استيطانية ومنذ العام 1980 تعمل حكومات الاحتلال على تهويد الشارع وزيادة عدد المستوطنين ومنحهم صلاحيات واسعة في الحي".