شعث: اتصالات تبحث إرسال قوات حماية دولية إلى فلسطين

الإثنين 18 يونيو 2018 11:14 م / بتوقيت القدس +2GMT
شعث: اتصالات تبحث إرسال قوات حماية دولية إلى فلسطين



رام الله / سما /

 أعلن الدكتور نبيل شعث مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية اليوم (الاثنين)، ان اتصالات تجري لبحث إرسال قوات حماية دولية إلى الأراضي الفلسطينية.

وقال شعث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن الاتصالات الفلسطينية "تتواصل على قدم وساق مع الدول ذات العلاقة لبحث إرسال قوات حماية دولية للشعب الفلسطيني".

وذكر شعث أن الاتصالات تجري "على ضوء القرار الأخير في الأمم المتحدة، وهو بحاجة إلى وقت وعمل دبلوماسي مكثف".

وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أربعة أيام مشروع قرار لصالح توفير حماية للشعب الفلسطيني بعد أن أيدته 120 دولة، فيما اعترضت عليه 8 دول وامتناع 45 دولة عن التصويت.

وأدان القرار الاستخدام المفرط للقوة من قبل إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بأن يوصي بإنشاء آلية دولية لحمايتهم.

وكان جيش الاحتلال الاسرائيلي قتل 128 فلسطينيا وأصاب 14700 آخرين خلال احتجاجات مسيرات العودة على حدود قطاع غزة منذ 30 آذار/مارس الماضي.

من جهة أخرى، أكد شعث أن الحديث عن مغريات لطرح "صفقة القرن" الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وقبولها من الجانب الفلسطيني "لن يجعلها توصل إلى أي حل".

وشدد شعث على أنه "لا توجد صفقة قرن وقمة جامعة الدول العربية الأخيرة في السعودية أفشلت المخطط الأمريكي لاستخدام الأشقاء العرب للضغط على القيادة الفلسطينية".

وأكد أن "الحل واضح وعناصره واضحة وهي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والكاملة السيادة على حدود العام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها".

ومن المقرر وصول وفد أمريكي يترأسه مستشار وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير إلى المنطقة هذا الأسبوع لبحث موعد إطلاق (صفقة القرن) لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أخيرا أن الوفد الأمريكي سيجري جولة إقليمية تتضمن كلا من إسرائيل ومصر والسعودية وقطر لمناقشة التوقيت المحتمل لطرح الرؤية الأمريكية لعملية السلام.

ويرفض الفلسطينيون التجاوب مع الجهود الأمريكية منذ إعلان ترامب في السادس من كانون الاول/ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، علما أن مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل متوقفة منذ العام 2014.