أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، المواطنة لطيفة أبو حميد بهدم منزلها، عقب اتهام نجلها إسلام بقتل جندي إسرائيلي في مخيم الأمعري جنوبي مدينة رام الله قبل 3 أسابيع.
وأمهلت سلطات الاحتلال عائلة أبو حميد 48 ساعة للاستئناف على القرار الجائر، رغم لن هذه المهلة شكلية ولا معنى لها.
وأم ناصر أبو حميد الملقبة بـ"خنساء فلسطين"، من سكان مخيم الامعري، نجلها عبد الناصر شهيد، و4 أبنائها أسرى محكومين بالمؤبدات، يضاف لهم إسلام، المتهم بقتل جندي للاحتلال.
وسبق لسلطات الاحتلال أن هدمت منازل للعائلة عدة مرات سابقا، بعد اتهام ابنائها بقتل جنود لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
إسرائيليين.
يشار أن خنساء فلسطين والدة الشهيد عبد الناصر أبو حميد، والأسير ناصر أبو حميد محكوم 7مؤبدات و50عاما، ونصر أبو حميد 5 مؤبدات، وشريف أبو حميد 4 مؤبدات ومحمد أبو حميد 3 مؤبدات و30 عاما، ومجموع احكامهم بالسجون هي 19 مؤبدا، يضاف لهم إسلام،
وقبل أيام جهاز الأمن العام "الشاباك" شاب فلسطيني تنسب له شبهات الضلوع في قتل الجندي الإسرائيلي من وحدة "دوفدوفان" رونين لوبرسكي (20 عاما)، في مخيم الأمعري بعد إلقاء قطعة رخام على رأسه، وذلك خلال اقتحام جنود الاحتلال للمخيم ومطاردة مجموعة من الشباب بزعم أنهم مطلوبون لأجهزة المخابرات الإسرائيلية.
