ترتدي جنين هذه الأيام حلة جديدة لإستقبال عيد الفطر السعيد، من زينة جديدة وألعاب أطفال وحلوى وإضاءات، لكن ومن الواضح أنها وحدها من إكتست الحلة دون أهلها هذا ما قاله شارعها وناسها وتجارها.
عند الحديث مع التجار قال إياد رحال: جاءت الحركة الإقتصادية ضعيفة جدا هذا العام، وأن بعض السلع المعروضه مرتفعة بسعرها لا تناسب المستهلك
وأضاف التاجر مجد أبو الحسن إقبال الناس ضعيف بسبب الظروف المادية الصعبة وأن السلع المعروضة متنوعة أسعارها بين رخيصة وغالية. وأشار أبو الحسن بأن توالي المناسبات من مدارس ورمضان وأعراس وأعياد هذا قد يكون عاملا اساسيا في ضعف الحركة التجارية في ظل التدهور المادي للمواطن. وبين التاجر محمد نصرة أن القيمة الشرائية لمدينة جنين متدنية مقارنة بالمدن الأخرى حسب إحصائيات التجار فقد بلغت (٤٥%)في حين بلغت الخليل وحدها(٨٠%). ويرجع ذلك لتدني الرواتب وقلة الزيادة لهم وبالتالي تدهور المعيشة. وتحدث التاجر فيصل الأحمد "جنين كلها شارع أبو بكر كل سنة ما بتقدر تمشي فيه إلا هاي السنة الشوارع فاضية".
أما عند سؤال الشارع عن الإستعداد للعيد قال المواطن أحمد علي: مافي بهجة للعيد الغلا الموجود في السوق وضعف الحالة المادية ما بتساعد حنى نستعد بشكل كامل وبين المواطن خالد سعيد أن الوضع السياسي الحالي خاصة في قطاع غزة لا يشجع على الشراء.
وقالت المواطنة: سوسن محمود"إحنا طالعين من رمضان ومصاريف كبيرة وعزائم وغيرها، والوضع المادي صعب عالكل عشان هيك مافي إقبال على السوق.
وبذلك يخيم الضعف العام بالحركة التجارية مقارنة بالأعوام السابقة في سوق جنين، بالرغم من توافر البضائع على إختلاف أنواعها من ملابس وزينة وغيرها، وتذمر واضح من التجار وأصحاب المحلات