اعلن المكتب الإعلامي للأمير وليام أنه سيأتي الى إسرائيل والأراضي الفلسطينية في زيارة رسمية تنطلق من 24 حزيران/ يونيو الجاري، سيلتقي خلالها برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين، والرئيس الفلسطيني محمود عبّاس في رام الله.
وأعلن قصر كنسينغتون، أن الأمير وليام سيأتي برفقة الحاخام الرئيسي للمملكة المتحدة - افرايم ميرغيس وعشر مستشارين على الأقل، بينهم السير دافيد مانينغ - السفير البريطاني السابق الى إسرائيل.
وكانت هذه الزيارة محط اهتمام الإعلام الإسرائيلي والبريطاني منذ تقلد الأمير وليام مناصب شتى في القصر الملكي ومباشرة نشاطه الدولي. وقد اكد متحدث باسم القصر الملكي أن "الامير متحمس ويتطلع الى هذه الزيارة بفارغ الصبر".
وتشمل الجولة الملكية بالطبع زيارة المواقع المقدسة في القدس وبيت لحم، كما سيعرّج الأمير البريطاني على متحف ضحايا الهولوكوست في "ياد فاشيم" في القدس.وأكدت الرئاسة الفلسطينية الى أنها تتطلع الى استقبال الأمير الثاني بالترتيب في ولاية العرش في رام الله "لما تساهم فيه هذه الزيارة بتوطيد أواصر الصداقة بين شعبينا".
في المقابل، سبق أن وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه الزيارة بـ "التاريخية".
كما أكد قصر كنسينغتون أن الأمير البريطاني وليام، الثاني في ترتيب ولاية العرش سيبدأ جولته إلى المنطقة بالأردن في الـ 24 حزيران/ يونيو، وفي اليوم التالي سيتوجه إلى إسرائيل، فيما من المقرر أن يزور في 26 حزيران/ يونيو مدينة القدس، ورام الله في الضفة الغربية.
وقال القصر عند إعلان الزيارة في آذار/ مارس المنصرم إن: "هذه الزيارة ستجري بطلب من حكومة جلالتها، وقد لقيت ترحيبا من جانب السلطات الإسرائيلية والأردنية والفلسطينية".
ولم يسبق لفرد من العائلة الملكية البريطانية بهذا المستوى الرفيع أن قام بزيارة رسمية لإسرائيل منذ إقامتها في 1948.
وتعود آخر زيارة رسمية لفرد من العائلة الملكية البريطانية الى إسرائيل إلى العام 2007 وقد قام بها يومها أبناء عم الملكة دوق كينت ودوق غلوستر.