أفرجت وزارة الداخلية والأمن الوطني، صباح اليوم الخميس عن 500 نزيل، من النزلاء الغارمين ضمن مشروع "فكاك الغارمين" بتمويل من هيئة الإغاثة العالمية "ألمانيا" وقافلة أميال من الابتسامات.
وجاء الإفراج عن النزلاء الغارمين؛ ضمن حفل نظمته مديرية الإصلاح والتأهيل التابعة للوزارة في مركز إصلاح الوسطى، بحضور مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء توفيق أبو نعيم، العقيد فؤاد أبو بطيحان مدير عام مديرية الإصلاح والتأهيل، والنائب في المجلس التشريعي الدكتور سالم سلامة، والنائب هدى نعيم، ورؤساء هيئة الإغاثة العالمية وقافلة أميال من الابتسامات.
ويأتي مشروع "فكاك الغارمين" بهدف تبييض مراكز الإصلاح التأهيل ونظارات مراكز الشرطة في قطاع غزة، من مئات الغارمين على الذمم المالية، بالتعاون مع الجهات المانحة، وذلك بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة، ودفع ما عليهم من مبالغ مالية لمستحقيها.
وخلال كلمة له قال اللواء توفيق أبو نعيم إن هؤلاء النزلاء ليسوا مجرمين، لكنهم الغارمين وقعوا ضحية التضييق والحصار على قطاع غزة.
وأضاف: "من هؤلاء الغارمين من كان يتبرع بماله للفقراء، ولكن بسبب الحصار والظروف المعيشية الصعبة أصبحوا أصحاب حاجات ووضعت بأيديهم الأصفاد، مما أوجب على وزارة الداخلية الوقوف بجانبهم ومساعدتهم من خلال أهل الخير.
وأكد مدير عام قوى الأمن الداخلي، أن وزارة الداخلية ستواصل جهودها في سبيل الإفراج عن باقي الغارمين الذي لم تندرج أسماؤهم ضمن هذا المشروع.