وزارة الإعلام: اقتحام "الأقصى" والاعتقالات داخله إرهاب وعنصرية

الثلاثاء 05 يونيو 2018 01:33 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

تعتبر وزارة الإعلام اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين المعتكفين داخله، واعتقال 12 منهم بدعوى تلاوتهم القرآن بصوت مرتفع، إرهابًا وعنصرية تتصاعد وتيرتها في العشر الأواخر من شهر رمضان، وتتزامن مع السنوية الحادية والخمسين لاحتلال الضفة والغربية وقطاع غزة، وبدء استهداف المسجد وسائر المقدسات.

وتدعو الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي إلى عدم الصمت على هذا العدوان، الذي يمس بمشاعر المؤمنين في كل مكان، ويستهدف قبلة المسلمين الأولى، ويتعارض مع حرية العبادة.

وتؤكد الوزارة أن تزايد العدوان على المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، عقب الانقلاب الأمريكي على القانون الدولي واعتبار القدس عاصمة للاحتلال ونقله سفارة واشنطن إليها، يبرهن أن إدارة البيت الأبيض أصبحت الرئة التي يتنفس منها التطرف ودعم الإرهاب في الحرم القدسي الشريف، وتضييق الخناق على حرية العبادة فيه، وتشجيع هدمه كما فعل السفير المتطرف ديفيد فريدمان.

وترى في دعوة ما تسمى "جماعات الهيكل المزعوم" لاقتحام واسع للمسجد في العشرين من رمضان، إعلانًا صريحًا للعدوان، ومحاولة يائسة للحد من توافد أبناء شعبنا إليه، والتشويش على الاعتكاف فيه وإحياء ليلة القدر داخله.