الفصائل تدعو "الأونروا" إلى التخفيف من معاناة أهالي مخيمات سورية

السبت 02 يونيو 2018 11:27 م / بتوقيت القدس +2GMT
الفصائل تدعو "الأونروا" إلى التخفيف من معاناة أهالي مخيمات سورية



دمشق/وكالات/

دعت الفصائل الفلسطينية في سورية اليوم السبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" ومنظمة التحرير الفلسطينية لتحمل مسؤولياتهما تجاه المخيمات الفلسطينية في سورية وخاصة مخيم اليرموك الذي طال التدمير أكثر من 80 بالمئة منه .

وقال أمين سر الفصائل الفلسطينية خالد عبد المجيد في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) كلفت الفصائل الفلسطينية في ختام اجتماعها اليوم " عدد من الأخوة لمتابعة الاتصال مع منظمة الأونروا من أجل أن تقوم بالدور الملقى على عاتقهم في التخفيف من معاناة أهالي المخيمات الفلسطينية في سورية ".

وأضاف عبد المجيد " استعرض المجتمعون الوضع الميداني في مخيم اليرموك وما لحق به من دمار وتخريب جراء المعركة الأخيرة مع القوى الإرهابية التي كانت تحتل المخيم ، وعرض عدد من الأخوة الحضور نتائج الاتصالات واللقاءات التي جرت مع القيادات السياسية والعسكرية والأمنية السورية، حيث تم التأكيد على عدم المس بوضع المخيم من الناحية التنظيمية، والحرص على أن يعود المخيم لأهله رمزا لحق العودة والمقاومة".

وأكد أمين سر الفصائل أنه " جرى الاتفاق مع الجهات المعنية للبدء بإزالة الأنقاض والركام تمهيدا لعودة الأهالي إلى المخيم بأسرع وقت ممكن، وفق الخطة التي أعدتها الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب والتي وافقت عليها الدولة، وتم إقرارها من قبل لجنة المتابعة العليا للفصائل الفلسطينية ".

وفي بيان صحفي صدر عقب الاجتماع " أكد المجتمعون أن المخيمات الفلسطينية تحمل ما يغيظ العدو الصهيوني الذي اغتصب الأرض الفلسطينية عام 1948 وطرد أهلها، وتدحض روايته الصهيونية، ولذلك استهدفت هذه المخيمات في الحرب على سورية، كجزء من المخطط الصهيوني في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة بالتعاون مع أمريكا وبعض الدول العربية.

وأكد البيان " المجتمعون توقفوا أمام حجم الخسائر والدمار في المخيم كما قدرته لجنة المتابعة العليا بنسبة 80%، وقرر المجتمعون أن تقوم الفصائل الفلسطينية بالعودة لمكاتبها في المخيم بأسرع وقت ممكن بالتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير حالة من الاطمئنان والأمن تمهيدا لعودة الأهالي إليه ". كما تم البحث بإنشاء صندوق للمساعدة في إعادة إعمار المخيم بالتنسيق مع الجهات المختصة في الحكومة السورية على أن تتشكل هيئة الصندوق من عدد من المختصين ورجال الأعمال الفلسطينيين. كما جرى تشكيل لجنة ميدانية من 28 شخصية بإشراف مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب علي مصطفى لتقديم الخدمات ومتابعة شؤون العائلات التي تعود لمنازلها.